أعلنت هايدي فاروق مستشارة ترسيم الحدود وقضايا السيادة الدولية عن دراسة هامة صادرة عن مركز أبحاث أمريكي بارز تفيد بإمكانية حدوث كسر في سد النهضة، وأشارت إلى أن هذه الفرضية التي تم إغفالها في السابق تتماشى مع عدم استقرار التربة في موقع السد والسد المكمل له سد السرج، كما قال الدكتور عباس شراقي بعضا من المعلومات الخطيره التى تخص السد وهو أنه طالما لا توجد مفاوضات بشأن سد النهضة، فلا يوجد سوا فرصة أمام إثيوبيا لتخزين كافة المياه المتبقية فقط، كما أن إثيوبيا قامت بتركيب عدد 2 من توربيني، ولا يتبقى لها 11 توربينا آخر.
احتمال انهيار سد النهضة
أكدت هايدي فاروق أن عدم استقرار التربة في موقع سد النهضة يزيد من احتمالية انهياره حيث يقع السد فوق إحدى الصفائح التكتونية والصدوع الرئيسية في العالم، كشفت الدراسة عن تسجيل حوالي 15 ألف زلزال في إثيوبيا حول هذا الصدع على مدار القرن العشرين تسببت 11 منها في أضرار جسيمة بما في ذلك زلزال بقوة 6.2 على مقياس ريختر، كما توجد العديد من الصدوع وكسور الإجهاد التي تمر بجوار السد.
أهمية الدراسة في تقييم المخاطر
أوضحت هايدى فاروق أنها اطلعت على دراسة علمية هامة من أحد أبرز مراكز الأبحاث الأمريكية والتي سبقت في نشرها بداية المرحلة الثانية من ملء سد النهضة، وقد أكدت الدراسة أن الحجم الكبير للسد يجعل من الضروري تقييم احتمالية حدوث كسر فيه كأولوية قصوى.
وأضافت أن الفرضية حول “كسر السد” التي تم إغفالها سابقًا تتماشى مع عدم استقرار التربة في موقع السد وسد السرج مما يزيد من احتمالية حدوث انهيار للسد.
التأثيرات الجيولوجية
كشفت هايدي فاروق أن الدراسة تؤكد أن سد النهضة يقع على إحدى الصفائح التكتونية والصدوع الرئيسية، وسجل البحث الأمريكي حوالي 15 ألف زلزال في إثيوبيا حول هذا الصدع طوال القرن العشرين تسببت 11 منها في أضرار كبيرة بما في ذلك زلزال بقوة 6.2 على مقياس ريختر، وأوضحت أن الدراسة توثق وجود نظام كبير من الصدوع وكسور الإجهاد التي تعبر بجوار السد بما في ذلك صدع عفر وغيره.