حميد الشاعري , لم يمر يوم واحد على واقعة المطرب محمد فؤاد وطبيب مستشفى عين شمس التخصصي، حتى وقعت حادثة جديدة بطلها الفنان حميد الشاعري، وهذه المرة كانت في أحد صالونات تصفيف الشعر بمنطقة التجمع الخامس .
هذا الحادث أثار اهتمامًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي وأشعل نقاشات حول تصرفات المشاهير في الأماكن العامة.
تفاصيل الواقعة بدأت بإستياء حميد الشاعري من الخدمة
في مقطع فيديو انتشر عبر الشبكات الاجتماعية، ظهر المطرب وهو يعبر عن استيائه من النتيجة النهائية لخدمة تصفيف الشعر التي تلقاها .
الفيديو أظهره وهو يلقي الأموال على الأرض تعبيرًا عن غضبه، بينما كان يتحدث مع مصفف الشعر حول القصة التي طلبها، والتي لم تحقق توقعاته. النقاش بين الفنان والمصفف كان واضحًا أنه يحمل توترًا، حيث بدا الشاعري غير راضٍ عن الخدمة المقدمة.
تصاعد الخلاف بين حميد الشاعري والمصفف
الخلاف بين الطرفين لم يتوقف عند النقاش ، بل تطور سريعًا إلى مشادة كلامية. بعد حدة النقاش، غادر الفنان المحل بشكل مفاجئ، مما أدى إلى زيادة التوتر بينه وبين مصفف الشعر .
هذه اللحظات تم توثيقها في الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع، وأثار استفسارات حول السبب الحقيقي وراء انفجار الغضب من قبل الشاعري.
ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي
الحادثة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث انقسم المتابعون بين من يدافع عن المطرب معتبرين أن له الحق في التعبير عن استيائه من الخدمة ، وبين من يرى أن تصرفه كان مبالغًا فيه .
كما أن مصفف الشعر اتهم المطرب بالتعدي عليه لفظيًا خلال النقاش، مما زاد من تعقيد الموقف. ورغم أن الواقعة انتهت برحيل النجم من المحل، إلا أن أصداءها استمرت عبر الإنترنت، مع تساؤلات حول ما إذا كانت ستتبعها تبعات قانونية.