ميرولا ماجد , في لقاء مميز عبر برنامج “مصر تستطيع” الذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق على قناة دي إم سي ، إستضاف البرنامج ، أول فتاة من أسيوط تحصل على رخصة الطيران المعتمدة، وهي تواصل في نفس الوقت دراستها في مجال الإعلام . و تحدثت عن رحلتها في تحقيق حلمها بأن تصبح كابتن طيار، رغم أن والدها يعمل طبيبًا .
الدعم الأسري وراء نجاح ميرولا ماجد
خلال حديثها ، أكدت أن والدها كان دائمًا يدعمها لتحقيق حلمها ، ولم يفرض عليها أن تتبع خطاه وتدرس الطب .
ب ل كان يشجعها على اختيار طريقها الخاص وتطوير قدراتها . وأضافت: “كنت أتدرب على أربعة أنواع من الطائرات، وتمكنت من قيادة الطائرة لمدة 36 ساعة بمفردي”. هذا الإنجاز يعكس مدى الإصرار والجهد الذي بذلته ميرولا لتحقيق حلمها.
التحديات التي واجهت ميرولا ماجد في البداية والنجاح في الطيران
أوضحت أن بداية تدريبها على الطيران كانت صعبة ، ولكن مع الوقت والتدريب المستمر تمكنت من تجاوز كل الصعاب .
أشارت إلى أن والدها دائمًا يشجعها على التفكير خارج الصندوق وعلى المضي قدمًا في طريقها، ما ساهم في تطوير شخصيتها وقدراتها. حتى الآن، حصلت على ثلاث رخص لقيادة الطائرات ، وهي تفخر بمثَلها الأعلى في هذا المجال، كابتن حسناء تيمور.
دور الأسرة في تشكيل الشخصية المتميزة
في مداخلة هاتفية، تحدث والدها ، الدكتور ماجد ماجدي رمزي ، طبيب الأطفال ، عن الدور الكبير الذي لعبته الأسرة في دعم ابنته .
أشار إلى أن ابنته تتميز بشخصية قوية ومستقلة، وقال: “منذ اللحظة الأولى كانت تسعى لتحقيق أهدافها بمفردها. أردت أن يكون لكل من أبنائي شخصيته المستقلة، وأمهم ساعدت في تنمية شخصيتها المتميزة”. هذه الكلمات تعكس مدى الفخر الذي يشعر به والدها تجاه نجاح ابنته.
على الرغم من انشغالها بالطيران ، قررت أيضا أن تواصل دراستها في مجال الإعلام ، معتبرة أن الجمع بين المجالين يمثل تحديًا وفرصة لتوسيع آفاقها. بتشاور مع والدها ، اختارت هذه الخطوة التي تضيف إلى مسيرتها المهنية وتفتح أمامها أبوابًا جديدة .