بوابة الزهراء: كشف الأمير عبدالله بن سعود بن محمد بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجموعة الأحلام للسياحة البحرية، عن بدايات تأسيسه شركة للسياحة البحرية، والمعوقات التي كان تواجهه قبل قيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان .
من نقل الركاب إلى السياحة البحرية
وقال خلال لقاء على قناة ABC الخليجية :”بدأت العمل في مجال نقل الركاب بالسيارات وأنا في المرحلة الثانوية واستمرت معي لمدة 15 سنة، في نفس الوقت أسست شركة بمسمى الشركة السعودية المتحدة للاتصالات الفضائية عام 1990م، وهذا العمل كان في مدينة الرياض”.
وأضاف :”قبل 28 عاماً ذهبت في نزهة إلى جدة، ثم جاءت فكرة السياحة البحرية عام 1998م، وانطلقت فكرة مرسى الأحلام عام 1999م للسياحة البحرية، وهو حلم متواضع وبسيط، حيث بدأت بقارب صغير أسمه الأحلام”.
معوقات
وتابع :”واجهنا معوقات كثيرة قبل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من عدة جهات في مجال السياحة البحرية وصعوبات وكنا نضطر إلى إرسال الشكاوى ونزعج وزير الداخلية وقتها بسبب مشاكل بسيطة تواجهنا من بعض القطاعات المختصة.”
واستطرد الأمير عبدالله :”الآن النقلة التي حدثت في هذا المجال منذ ذلك العصر ويومنا هذا لا يمكن تصديقها، الآن بعد تولى الأمير محمد بن سلمان دفة الاستثمار وتذليل المعوقات التي تواجه المستثمرين، أصبحنا في قروب كمستثمرين في القطاع الخاص نطرح المشكلة حتى لو في منتصف الليل الحل يأتي في 30 دقيقة من عرض المشكلة، بعض الأوقات يأتينا حل مؤقت وفي البعض الآخر يأتي توجيه لحل المشكلة جذرياً”.
البحر الأحمر ونيوم
وأضاف :”نحن متواجدين في جدة في أبحر الجنوبي، ومنطقة البحيرات ولدينا مرسى ومطعم ومنتجع في الليث، وفندق اقتصادي في ينبع ومنتجع سياحي ومرسى، وجلسات شبيهة بالشاليهات في جازان، ومنذ الانطلاقة عام 99م، ونعمل على مدار 24 ساعة.”.
وتابع :”ننتظر فتح المجال أكثر في مشروع البحر الأحمر ومشروع نيوم وبإذن الله نكون من أول المستثمرين والداعمين لتوجه القيادة الحكيمة فيما يخص جميع أنواع السياحة البحرية”.
نظرة ولي العهد
وأكد الأمير عبدالله :”رؤية السعودية أسعدت كل محب وكل مخلص لوطنه، وأعتقد أن نجاحاتها سوف تنعكس على كل دول الخليج والدول العربية، ونظرة سمو ولي العهد لم تشمل المملكة فقط بل شملت دول أخرى مثل الأردن ومصر، فنظرة ولي العهد نظرة شمولية لتنمية العالم العربي ككل، وأتوقع ان الشعوب العربية تعرف جيداً أن رؤية ولي العهد لنماء الوطن العربي انطلاقاً من السعودية.”
واختتم :”أعظم شخص وقف بجانبي وساندني بعد الله عزو وجل هي والدتي رحمها الله، يكفيني حرصها علي ومتابعتها لي في كل صغيرة وكبيرة كان هذا أقوى وأسمى دافع للنجاح”.