انتشرت في الفترة السابقة العديد من الأخبار التي تم تداولها بشكل كبير فيما يخص حدوث بعض الإنهيارات في سد النهضة ، ومن أجل هذا قد كشفت مستشارة ترسيم الحدود وقضايا السيادة الدولية،” هايدي فاروق” عن قيام مركز أبحاث أمريكي مهم بعمل عدة دراسات لحالة السد ، ومن تائجها قد أكد على ان هناك إمكانية حدوث كسر في سد النهضة، وأن هذه الفرضية تم إهمالها من قبل المسؤولين من أجل اتمام السد ، لكنها تتماشى مع عدم استقرار التربة في موقع السد والسد المكمل له، سد السرج.
احتمال انهيار سد النهضة
وفي تتابع مستمر لهذه الأحداث التي تؤثر علي الكثير من الدول قالت المستشارة هايدي فارةق أن عدم استقرار التربة في موقع السد يزيد من احتمال انهيار سد النهضة، وخاصة أن السد يقع تحته إحدى الصفائح التكتونية والصدوع الرئيسية في العالم،وتم التأكد من هذه الإحتمالات بعد ان كشفت الدراسة عن تسجيل 15 ألف زلزال في إثيوبيا، حول هذا الصدع، وتسبب في حدوث نحو 11 زلزالًا، وقوة إحدى تلك الزلزال ضربة بقوة 6.2 ريختر، التي تتسبب في العديد من الأضرار التي وحدوث أضرار بجوار التربة التي تحمل سد النهضة مما يتسبب في انهياره ، ومن هذه الأضرار صدع عفر وغيره .
وقالت المستشارة هايدي فاروق عن دراسة إمكانية انهيار سد النهضة: “اطلعت على دراسة علمية هامة لأحد أهم مراكز الأبحاث الأمريكية، والتي سبقت في صياغتها بدايات الملء الثاني لسد الاحباش (سد النهضة) وقد ورد فيها ضمن ما ورد أنه نظرًا للحجم الهائل والأبعاد الهائلة لسد النهضة، فإن تقييم احتمالية حدوث كسر بالسد يعد من الأهمية القصوى”
نتائج إنهيار سد النهضة
إن انهيار سد النهضة في إثيوبيا يعد حدثًا كارثيًا له عواقب خطيرة على المنطقة وكما هو متوقع فان نتائج هذا الانهيار ان حدث سوف تكون :-
انسكاب كمية هائلة من المياه، مما تسبب في دمار واسع النطاق للبنية التحتية والممتلكات في إثيوبيا والدول المجاورة، وخلف أعدادًا كبيرة من الضحايا ، سيكون الأمر بمثابة طوفان على السودان لم تشهده البشرية من قبل ويعادل “طوفان سيدنا نوح” ويهدد 20 مليون سوداني يعيشون على طول النيل ، وهذه الكارثة تسببت في نزوح السكان وأزمات إنسانية خطيرة، مع احتياجات ماسة للإغاثة والإعمار في المناطق المتضررة.