في عام 1998، ترك زوج أمريكي يدعى كيمي ماكوج زوجته السيدة “بوبي ماكوبي” بعد أن أنجبت سبعة توائم، ثم وتركها تواجه مسؤولية تربية الأطفال بمفردها، قصة بوبي تبرز أهمية دور الأم في المجتمع، إذ يتجاوز دورها العادي ليصبح قصة ملهمة تعكس الصبر والقوة في مواجهة التحديات.
الولادة الفريدة والصعوبات التي تلتها
كانت “بوبي ماكوبي” أول امرأة في ذلك الوقت تنجب سبعة أطفال توأم، ما شكل صدمة كبيرة ليس فقط لزوجها ولكن أيضا للأطباء الذين أجروا العملية، ورغم إدراك زوجها لحجم المسؤولية، اختار زوجها أن يتركها وحدها في هذه المهمة الصعبة.
البحث عن الدعم والمساندة
بعد مغادرة زوجها، توجهت بوبي إلى السلطات المحلية طلبا للمساعدة، وقد تم الاستجابة لطلبها بسرعة، حيث قدمت السلطات الدعم اللازم لها ولأطفالها السبعة، رغم الصعوبات، لم تستسلم بوبي، بل قامت بتربية أطفالها وتعليمهم بأفضل الطرق الممكنة.
النجاح رغم الظروف القاسية
بوبي لم تتخل عن أبنائها، بل أصرت على تعليمهم وتربيتهم حتى كبروا وأصبحوا ناجحين، لقد تمكنت من إيصالهم إلى الجامعات المرموقة، ليصبحوا مثالا للنجاح رغم التحديات.
انخفاض معدلات الخصوبة وتأثيرات الحياة الحديثة
على مر الزمن، شهد العالم انخفاضا كبيرا في معدل الخصوبة، حيث تراجع من 4.95 طفل لكل امرأة في الخمسينيات إلى 2.36 طفل لكل امرأة، هذا التراجع يعزى إلى التغيرات الكبيرة في نمط الحياة وزيادة مستوى الرفاهيه.