أعلنت وزارة الآثار المصرية بالتعاون مع فريق من علماء الآثار الدوليين، عن اكتشاف موقع أثري يعود إلى آلاف السنين في منطقة غير معروفة سابقا، وتم العثور على مجموعة من الآثار والمقتنيات التي لم يسبق لها مثيل، بما في ذلك تماثيل فريدة، ولوحات جدارية تحمل نقوش غير معروفة في الحضارة المصرية القديمة.
تفاصيل الاكتشاف
- يقع الموقع المكتشف في منطقة صحراوية نائية، بالقرب من مدينة الأقصر، يعتقد أن الموقع كان جزءا من مركز ديني أو إداري هام خلال عصر الفراعنة.
- تم اكتشاف تماثيل لآلهة وأفراد من النبلاء، بعضها مصنوعة من مواد نادرة مثل البرونز والذهب، كما أظهرت بعض التماثيل ملامح غير مألوفة على تماثيل العصر الفرعوني مما يفتح الباب لدراسات جديدة حول تطور الفن المصري القديم.
- النقوش التي عثر عليها تحمل رموزا ونصوص لم يتم فك شفرتها بعد، ما يوحي بأنها قد تنتمي لفترة انتقالية أو لحضارة موازية غير موثقة بالكامل في السجلات التاريخية.
- يرى الخبراء أن هذا الاكتشاف قد يغير بشكل جذري فهمنا للتاريخ المصري القديم.
- تشير الأدلة إلى وجود ممارسات دينية واجتماعية غير معروفة سابقا، مما يفتح المجال أمام دراسات جديدة حول الحياة اليومية والسياسية في مصر القديمة.
اكتشاف مذهل
تلقى المجتمع الأثري هذا الاكتشاف بحماس كبير، حيث يعتقد أن الموقع قد يفتح آفاقا جديدة لدراسة الحضارة المصرية القديمة، ويجري الآن العمل على تحليل المقتنيات والنقوش المكتشفة، وتتوقع الحكومة المصرية أن يجذب هذا الاكتشاف انتباه العالم ويعزز من مكانة مصر كواحدة من أغنى الدول في التراث الحضاري.