“دكتور حذرني منها!”.. مخاطر وأضرار كبيرة عند تناول الزبيب بتلك الطبيرة.. هيدمرلك القولون

هل سبق لك أن تذوقت حلاوة الزبيب اللذيذة، هذا الثمر المجفف الصغير يحمل في طياته كنوزاً غذائية لا حصر لها، فهو غني بالفيتامينات والمعادن والألياف التي تعود بفوائد جمة على صحتنا ولكن، كما هو الحال مع معظم الأشياء، فإن الإفراط في تناول الزبيب قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة، خاصة على صحة الجهاز الهضمي في هذه المقالة، سنتعرف بشكل أعمق على فوائد الزبيب وأضراره، وخاصة تأثيره على القولون.

هذه العملية تجعل الزبيب غنيًا بالعناصر الغذائية والألياف الغذائية.

ومن أهم الفوائد الصحية للزبيب أنه يحتوي على مضادات أكسدة قوية تساعد في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة كأمراض القلب والسرطان، كما أنه مصدر جيد للحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفيتامينات، ويساهم في تحسين صحة العظام والأسنان وتنشيط وظائف الجهاز المناعي، على الرغم من هذه الفوائد، إلا أن تناول الزبيب بكميات كبيرة قد ينتج عنه آثار سلبية على القولون، وذلك لأسباب عدة:

1- محتوى الزبيب المرتفع من السكريات والألياف: يحتوي الزبيب على نسبة عالية من السكريات الطبيعية مثل الفركتوز والجلوكوز، كما أنه غني بالألياف الغذائية، وعند تناول كميات كبيرة من الزبيب، قد تؤدي هذه المكونات إلى إرباك عمل القولون وإحداث اضطرابات هضمية مثل الإمساك أو الإسهال.

2- محتوى الزبيب المرتفع من العناصر المعدنية: يحتوي الزبيب على نسب مرتفعة من العناصر المعدنية مثل الحديد والبوتاسيوم والكالسيوم، وعند تناول كميات كبيرة منه، قد تتراكم هذه العناصر في القولون وتسبب تهيجًا أو احتقانًا.

3- محتوى الزبيب المرتفع من مضادات الأكسدة: على الرغم من أن مضادات الأكسدة في الزبيب لها فوائد صحية عامة، إلا أن تراكمها في القولون قد يؤدي إلى حدوث اضطرابات في توازن البكتيريا المعوية وتكاثر البكتيريا الضارة.

لذلك ينصح الخبراء بتناول الزبيب بكميات معتدلة وضمن وجبة متوازنة فالكميات الزائدة قد تؤدي إلى إرباك عمل القولون وحدوث مشكلات هضمية، كما ينصح بتنويع المصادر الغذائية للحصول على مختلف العناصر الغذائية اللازمة بدلاً من الاعتماد على الزبيب فقط.