تُعرف البكتيريا الموجودة في فمك باسم الميكروبيوم الفموي وتلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحتك فيساهم بعضها في تكسير العناصر الغذائية وتنظيم ضغط الدم بينما يحمي البعض الآخر من العدوى.
أضرار غسول الفم
“في حين أن هناك بكتيريا ضاره وتبعث رائحة كريهة نريد التخلص منها، هناك أيضًا بكتيريا جيدة نحتاجها، وغسول الفم المضاد للبكتيريا لا يفرق بينها لذا فإن الإفراط في استخدام غسول الفم يمكن أن يدمر الميكروبيوم في فمك.
يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
تشير بعض الدراسات إلى أن التعرض للكحول على المدى الطويل قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا كان هناك سبب وتأثير حقيقي، ولكن من الأفضل الالتزام بتركيبة خالية من الكحول إذا كنت تستخدم غسول الفم مرارًا.
التدخين
ويكون المدخنون أكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض لأنهم يستخدمون غسولات الفم للتخلص من رائحة التبغ إلا أن مساوئ هذه الطريقة لا تقل عن مساوئ التدخين نفسه، إذ تتسبب في ظهور خلايا سرطانية في الحلق وتجويف الفم وحتى في المعدة.
يوصي الأطباء باستخدام المستحضر مرة واحدة يوميًا بالإضافة إلى ذلك، الأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل في الأسنان أو أمراض اللثة لا يحتاجون إلى استخدامه.
التهيج والحرقان والجفاف
“يميل غسول الفم الذي يحتوي على الكحول إلى التسبب في إحساس بالحرقان أو اللسع قد يكون شديدًا جدًا بالنسبة لبعض الأشخاص، مما قد يؤدي إلى تهيج القروح أو تفاقم حساسية الأسنان واللثة، الذى يؤدي إلى الجفاف.”
من ناحية أخرى، أظهرت نتائج دراسة أجراها علماء بمشاركة 1200 شخص تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 65 عاما المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري أن الذين يعانون من السمنة تزيد لديهم احتمالات الإصابة بمرض السكري بنسبة 20% عند استخدام غسول الفم مرة واحدة يومياً و30% عند استخدام الغسول مرتين يومياً.