كثير من الناس يجهلون حول معرفة الفرق بين اللبن السايب، واللبن المعلب، حيث يتمتع كل منهم بالكثير من الفوائد الصحية التي يستفيد منها جسم الإنسان عند تناوله، ولكن يأتي السؤال هنا إيهما الأفضل من ناجية القيمة الغذائية بشكل عام، وقال الدكتور أحمد حمدى، مدير إدارة المجازر والتفتيش بسوهاج، إن هناك فرق كبير بين اللبن المعبأ والبلدى، فمن خلال السطور القادمة من هذا المقال سوف نعرض كل ما هو يخص ذلك الأمر بشكل تفصيلي.
اللبن المعلب “المعقم
1- يتم تعقيم الحليب عند درجة حرارة 120 درجة مئوية، وفي التعقيم التجاري يتم تعقيمه حتى 145 درجة مئوية.
2 – الغرض من التعقيم هو القضاء على جميع الكائنات الحية الموجودة في الوسط، وبالتالي فإن التعقيم يقضي تمامًا على الكائنات الحية الدقيقة سواء كانت كائنات دقيقة مسببة للأمراض أو كائنات دقيقة فاسدة.
3. مدة صلاحيته ستة أشهر، وهذا لا يفيد إلا المستهلكين الذين يشترون الحليب بكميات كبيرة.
4 – الحليب المعقم أبيض اللون وله لون بني بسبب تفاعل بين اللاكتوز والبروتين يسمى تفاعل ميلارد.
5. ينخفض محتوى الكالسيوم في الحليب، ويتغير الحليب من الشكل الذائب إلى الشكل الغروي، وتتحول بروتينات مصل اللبن إلى شكل غرواني، ويتغير شكل بروتينات مصل اللبن ويقلل تفاعل المايارد من محتوى اللاكتوز والبروتين
6. محتوى الدهون 3%.
7. قد يضاف الحليب المجفف من قبل بعض الأنواع والشركات، خاصةً خلال أشهر الصيف عندما يقل إنتاج حليب الماشية.
اللبن البلدى
1 – هو الحليب الذي لم تتم معالجته حرارياً وبالتالي يحتفظ بالكائنات الدقيقة المسببة للأمراض والفساد.
2. لا يتعرض لدرجات حرارة عالية، وبالتالي يحافظ على قيمته الغذائية.
3. يحتوي على نسبة دهون 5 : 8 في المائة.
4. مدة صلاحيته من 3 أيام إلى أسبوع واحد بعد الغليان.
5. لا تتركه على النار حتى يصبح رغوة، كما فعلت ربة المنزل، ثم ترفعه من على النار مع التحريك، فهذه طريقة خاطئة.
وأضاف حمدي: عند تسخين الحليب، يتكون ”الزلال والجلوبيولين“ على السطح. وتشكل هذه المكونات غشاءً على السطح وتقلل من نفاذية بخار الماء، أي أنها تمنع بخار الماء من مغادرة الحليب. وبالتالي يأخذ بخار الماء الغشاء ويرتفع إلى حالة تعرف باسم ”رغوة الحليب“. لذلك، من أجل قتل الكائنات الحية الدقيقة وفي الوقت نفسه ضمان عدم فقدان الحليب لقيمته الغذائية، يجب تقليب الحليب باستمرار في وعاء كبير يمكن تحريكه أثناء تسخينه.