صحتك في يديك.. اكتشف أهم الفحوصات الطبية التي تساعدك على كشف الأمراض مبكرا والوقاية منها

صحتك في يديك.. اكتشف أهم الفحوصات الطبية التي تساعدك على كشف الأمراض مبكرا والوقاية منها، توصي الدكتورة يلينا أوستروفسكايا، المتخصصة في الغدد الصماء والطب الوقائي، الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاما بإجراء ستة اختبارات سنويا.

وبحسب تصريحاتها، تشمل هذه الاختبارات قياس مستويات هرمون التستوستيرون، البرولاكتين، هرمون الملوتن (LH)، الهرمون المنبه للجريب (FSH)، الغلوبولين، وفيتامين D.

وتشير الطبيبة إلى أن من المهم للشباب متابعة مستوى هرمون FSH، خاصة إذا كانوا يواجهون صعوبات في إنتاج هرمون التستوستيرون، بالإضافة إلى الرجال الذين يرغبون في الإنجاب، حيث أن هذا الهرمون يساعد في تقييم إنتاج الحيوانات المنوية.

حسب ما قالته فإن زيادة مستويات هرمون البرولاكتين تؤثر بشكل سلبي على مستوى هرمون التستوستيرون، وهناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة البرولاكتين، ومنها أورام الغدة النخامية، والضغط النفسي، والإفراط في استهلاك البروتين، وقلة النوم، وممارسة التمارين الرياضية الشديدة، لذا ينبغي على المرء أخذ جميع هذه العوامل في الاعتبار عند فحص مستوى البرولاكتين.

وتشير إلى أهمية إجراء تحليل سنوي لتحديد مستويات هرمون التستوستيرون وفيتامين D، حيث أن انخفاض مستوى فيتامين D قد يؤثر سلبا على التستوستيرون، مما ينعكس على صحة الجهاز العضلي، وبنية الأنسجة العضلية، وكثافة العظام والأربطة والغضاريف والمفاصل، بالإضافة إلى الهيموغلوبين وإنتاج كريات الدم الحمراء.

أما هرمون الملوتن (LH)، فإنه يحفز إنتاج هرمون التستوستيرون، وقد يكون مستوى هذا الهرمون منخفضا نتيجة لمشاكل في الغدة النخامية أو ارتفاع مستوى هرمون الاستروجين، خاصة لدى الرجال الذين يعانون من السمنة.

طبقا لها فإن الغلوبولين المرتبط بالهرمونات الجنسية يلعب دورا مهما في تقييم الصحة العامة للرجل، لذا فمن الضروري تقييم مستواه سنويا، فيتم إنتاج الغلوبولين في الكبد، وارتفاع مستواه في الجسم قد يشير إلى انخفاض مستوى التستوستيرون، ويلاحظ ارتفاع هذا المستوى لدى الرجال الذين يعانون من مقاومة الأنسولين وأيضا لدى المصابين بأمراض الكبد.