من أكثر الأمراض التي قد يصاب بها الأشخاص هو مرض ” شحوب الجلد” وقد يكون وراثيًا أو مرتبطًا بنزيف ما بعد الجراحة أو قرحة الجهاز الهضمي، وفقاً لموقع healthdigest، يمكن أن يكون شحوب البشرة بسبب الإرهاق أو الزكام أو الإنفلونزا، ومع ذلك، قد تكون الأعراض التي تظهر على الجلد مرتبطة بالسرطان، على سبيل المثال، قد تكون الكدمات على الجسم علامة على الإصابة بالسرطان.
فيما قد أثبتت الدراسات الحديثة العلميةقد يشير شحوب الجلد إلى سرطان البروستاتا ومن العلامات الخفية التي قد تشير إلى سرطان البروستاتا فقر الدم الذي يؤدي إلى شحوب غير طبيعي، ويمكن أن يؤدي فقر الدم إلى الشعور بالتعب والضعف والدوار وضيق التنفس والصداع وتقلب المزاج وانخفاض ضغط الدم وزيادة التنفس وغيرها من الإزمات الصحية الأخرى.
ما العلاقة بين سرطان البروستاتا وفقر الدم والشحوب
عادةً ما تكون هناك أربع مراحل لسرطان البروستاتا، حيث تكون المرحلتان 1 و2 عبارة عن أورام متقدمة داخل البروستاتا، وتعني المرحلتان 3 و 4 أن الورم قد نما وأثر على البروستاتا بشكل يشبه الجوز، وينتشر خارج البروستاتا، مع العلم أن في المرحلة 4، والمعروفة أيضاً بالمرحلة المتقدمة، فهي عندما يبدأ السرطان بالانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل المستقيم والمثانة، وقد يصل إلى العظام، مما يؤدي إلى فقر الدم وشحوب الجلد.
في حالة سرطان البروستاتا المتقدم، قد يؤثر الورم نفسه على نخاع العظم، أو قد يتضرر نخاع العظم بسبب علاجات السرطان مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، يتم إنتاج خلايا الدم الحمراء، والمعروفة أيضاً باسم الهيموغلوبين، في نخاع العظم ولها وظيفة مهمة تتمثل في حمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.
وبدون وجود ما يكفي من خلايا الدم الحمراء، لا يحصل الجلد على ما يكفي من الأكسجين، مما يؤدي إلى شحوب البشرة وشحوبها، كما يمكن أن يؤثر فقر الدم أيضاً على الأظافر واللثة والشفتين.