على الرغم من أن البعض يعشق النهار الطويل والليل القصير، حيث يقضون أوقاتًا ممتعة خارج المنزل في ضوء اليوم الطبيعي، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية التي يحجبها ظلام الليل، فضلًا عن ممارسة الأنشطة الرياضية والتعرض لأشعة الشمس، للحصول على فيتامين (د) بشكل مجاني، وكذلك يفضل أصحاب السيارات القيادة خلال ساعات النهار، وعلى العكس فإن هناك آخرين يفضلون الليل الطويل، حيث الهدوء والأضواء الخافتة، وقلة الصخب والازعاج، ولهؤلاء نبشرهم بقرب انتهاء التوقيت الصيفي، وعودة العمل بنظام التوقيت الشتوي، حيث تعود الساعة البيولوجية للجسم لوضعها الطبيعي، وكذلك أوقات الصلوات، ونوضح في السطور التالية لموعد الرسمي لتطبيق التوقيت الشتوي 2024 وإلغاء الصيفي، وموضوعات أخرى ذات صلة.
الموعد الرسمي لعودة التوقيت الشتوي 2024
هناك العديد من الدول تطبق نظام التوقيت الصيفي، للعديد من الأسباب من أبرزها ارتفاع أسعار الطاقة على مستوى العالم، وخاصة بعد الحرب الروسية – الأوكرانية، والاضطرابات الإقليمية في الشرق الأوسط، ما دفع الحكومة لإعداد مشروع قانون في شهر مارس من العام الماضي، بشأن تطبيق نظام التوقيت الصيفي لـ6 أشهر، وذلك بعد توقف تطبيقه لمدة 7 سنوات، حيث كان آخر عام للعمل به 2016م، وقد وافق مجلس النواب على القانون، وتم تطبيق التوقيت الصيفي وتقديم الساعة بالفعل، يوم الجمعة الأخيرة من شهر إبريل 2023م، واستمر التطبيق حتى مساء الخميس الأخير من شهر أكتوبر من نفس العام، وذلك بهدف ترشيد الطاقة التي ارتفعت أسعارها في الآونة الأخيرة، واستمر العمل بالقانون هذا العام، حيث العمل به يوم الجمعة الموافق 26 أبريل 2024 في تمام الساعة 12 منتصف الليل، ويستمر لمدة 6 أشهر، على أن يتم العودة للتوقيت الشتوي يوم 28 أكتوبر 2024 عند الساعة 11:59 مساءً، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة، لتصبح الساعة 11 مساءً، بدلاً من الثانية عشر منتصف الليل.
مميزات تطبيق التوقيت الصيفي
قد يعتقد البعض أن مصر وبعض الدول القليلة العدد، يطبقون نظام التوقيت الصيفي، إلا أن في الحقيقة هناك 87 دولة تطبقه في مختلف دول العالم، حيث تطبقه 55 دولة في قارة أوروبا، و11 دولة في قارة آسيا، و9 دول في الشرق الأوسط، و 5 دول في قارة أمريكا الجنوبية، و4 دول في أوقيانوسيا، 3 دول في قارة إفريقيا، ولكن ما هي مميزات تطبيق التوقيت الصيفي للدولة المصرية، والاجابة في الآتي:
- توفير الطاقة الكهربائية من خلال تقليل استخدام الأجهزة الكهربائية.
- الاستفادة من العمل خلال ساعات النهار.
- ترشيد الطاقة والكهرباء والسولار والمواد البترولية والغاز.
- توفير تكلفة تقدر بحوالي 150 مليون دولار من ترشيد استهلاك الكهرباء.
- توفير عملة صعبة، يتم انفاقها على استيراد المحروقات.
- توفير استيراد الغاز بمبلغ قدره 25 مليون دولار.