في أحد أيام الامتحانات العادية، حدثت حادثة غير عادية أثارت ضجة في أوساط الطلاب والمعلمين على حد سواء. والطالب محمد، وهو طالب في الصف الثالث الثانوي، وكان يمر بمرحلة صعبة من امتحاناته النهائية ولكن، ما فعله محمد في امتحان مادة اللغة العربية كان غير متوقع.
سؤال المقال
عندما جاء السؤال المتعلق بموضوع “الرحلة” في ورقة الامتحان، والذي كان يطلب من الطلاب كتابة مقال عن تجربة شخصية في الرحلات، وقرر محمد أن ينهج نهجًا غير تقليدي، وبدلاً من الحديث عن رحلة إلى مكان سياحي أو تجربة ميدانية، واختار محمد أن يروي رحلة افتراضية، وغير معروفة في أدبيات الرحلات المعتادة، وكتب محمد مقالًا مفصلًا عن رحلة إلى أعماق الذات، حيث استخدم أسلوبًا شاعريًا يعبر عن رحلة داخلية استكشافية مليئة بالتفكر والتأمل.
نص المقال
نص المقال كان مشبعًا بالرمزية والتشبيهات الأدبية، حيث وصف محمد كيف أن الرحلة إلى أعماق النفس كانت مليئة بالفرص والتحديات، وكيف أن اكتشاف الذات يمكن أن يكون أكثر إثارة وثراء من أي رحلة خارجية، واستخدم محمد لغة شاعرية معقدة مليئة بالاستعارات التي أذهلت المصححين، وجعلتهم يشعرون وكأنهم كانوا في رحلة حقيقية إلى أعماق النفس البشرية.
ردود الفعل بين الطلاب
ردود الفعل بين الطلاب كانت مزيجًا من الإعجاب والدهشة، وبعضهم اعتبر أن محمد قد حطم قواعد الكتابة التقليدية، وبينما شعر آخرون بالضغط لتقديم إبداع مشابه في أعمالهم المقبلة، وحتى أن بعض المعلمين أشاروا إلى أن محمد قد أعاد تعريف ما يمكن أن يكون عليه الامتحان في مادة الأدب، وفي النهاية كانت تجربة محمد تذكيرًا قويًا بأهمية التفكير خارج الصندوق والإبداع في الكتابة، وترك بصمة لا تُنسى في أذهان كل من قرأ مقاله.