انتشر مثل شعبي في كثير من البلدان وخصوصًا الأماكن الشعبية والحارات القديمة والقري ، حيث أنه دائما ما يردد الكثيرون من الناس جملة “عند أم ترتر” ، ولكن دون معرفة أصل الجملة الشهيرة ، حيث يرددها كنوع من السخرية وذلك في أحد المواقف عندما يطلب منه شخص امر مستحيل او احد يوعده بوعد يكون صعبًا للغاية ، وعندما تكون هناك استحالة من أنك تجد ما تبحث عنه، لذلك نستعرض لكم أصل الحكاية
بدأت الحكاية بإسمها “أم ترتر” اسمها الحقيقي نفوسة ، حيث كانت تسكن في حواري كرموز ومعروف عنها أنها من النساء التي تتطاول على الجميع بلسانها طويل والشخصية القوية، وكما يقال “فرش الملاية”، كانت امرأة لا تخاف أحدا، كانت أم ترتر ست بيت شاطرة، وأنجبت “إسماعيل وإبراهيم ونبوية ترتر”.
ويقال إن أم ترتر (نفوسه) كانت تملك فوق السطح عندها مزرعة تربية الفراخ والبط وطيور مختلفه ، وعندما كانت ديوك الجيران تنط على سطح أم ترتر كان يُفقد ولا يكون له أثر، وعلى الفور تذبحه أم ترتر
ثم تقوم بعدها بتقديم العشاء لزوجها ، وكانت تقوم بإخفاء أثر الديك ، وعند سؤال الجيران عن الديك المفقود يتم الرد بصوت منخفض “عند أم ترتر ربنا يعوض عليكوا”، ومن هنا طلع المثل الشعبي “عند أم ترتر” يدل على استحالة أن تجد ما تبحث عنه رغم أنك تعلم أين ذهب.