في حادثة أثارت استياء المجتمع الأمريكي، أقدم مراهق يبلغ من العمر 17 عاما على تدبير حادث قطار مدمر بهدف جذب الانتباه والشهرة على منصة يوتيوب المراهق، الذي يعرف بحبه للمغامرة وتحدي القوانين، قام بتسجيل فيديو يظهر فيه وهو يخطط للحادث، ويستعد لتنفيذه، ثم يوثق الحادث نفسه بكاميرا كانت مثبتة على خوذته، الفيديو أظهر لحظات مروعة حيث قام المراهق بوضع عوائق على مسار القطار في محاولة لإخراجه عن مساره، مما أدى إلى انحراف القطار عن القضبان ووقوع أضرار جسيمة.
تفاصيل حادثة القطار
الفيديو، الذي حصد آلاف المشاهدات في ساعات قليلة، أثار موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد استنكر المستخدمون تصرفات المراهق واعتبروها تصرفات طائشة وغير مسؤولة، بينما تساءل البعض عن مدى تأثير رغبة الشهرة على تصرفات الشباب المراهقين في الوقت الحالي، والسلطات المحلية لم تتهاون مع المراهق، حيث تم اعتقاله فور انتشار الفيديو، ووجهت له تهم خطيرة من بينها تعريض حياة الآخرين للخطر، والتسبب في أضرار ممتلكات عامة، ومن المتوقع أن يواجه المراهق عقوبات قاسية قد تصل إلى السجن لعدة سنوات.
حادثة القطار
الحادثة أعادت تسليط الضوء على خطورة تحديات وسائل التواصل الاجتماعي والرغبة المفرطة في الشهرة بأي ثمن، وقد دعا الخبراء إلى ضرورة توعية الشباب بمخاطر مثل هذه التصرفات، وضرورة وضع قوانين أكثر صرامة لمواجهة مثل هذه السلوكيات التي تهدد حياة الناس وتجعل المجتمع أكثر عرضة للخطر.