سفاح التجمع , استمعت محكمة جنايات القاهرة ، المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة ، برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، إلى أقوال المتهم خلال الجلسة ، حاول المتهم الدفاع عن نفسه وتوضيح خلفية شخصيته وأعماله .
سفاح التجمع بحب مساعدة الناس وبدي دروس للطلاب
في حديثه أمام المحكمة ، قال المتهم : ” أنا بحب مساعدة الناس ، و خريج جامعة في مجال البيزنس ، وأعمل في مدارس إنترناشونال في مصر ، وأعطي دروسًا لعدد كبير من الطلاب .”
بدا المتهم وكأنه يحاول إبراز جانبه الإنساني وتعليمه من خلال تقديم صورة مغايرة لما يُتهم به .
ادعاءات التعذيب داخل السجن
كما صرح المتهم في الجلسة بأنه تعرض للتعذيب ، قائلًا: “عذبوني واتعلقت من يدي ، واتكهربت و خايف أثبت ده في محضر علشان هرجع لهم تاني”.
و أوضح أنه بحاجة إلى التحدث مع محاميه لتقديم المزيد من التفاصيل حول ما حدث له أثناء التحقيق .
و يبدو أن المتهم يحاول استخدام هذه الادعاءات لتخفيف المسؤولية عنه أو الحصول على ظروف مخففة .
خلفية الجريمة وتفاصيل التحقيقات
تعود بداية القضية عند تلقي النيابة العامة فى يوم 16 مايو الماضي إخطار بالعثور على جثمان سيدة مجهولة على طريق “30 يونيو” في محافظة بورسعيد .
وعلى الفور ، انتقلت النيابة لمعاينة مسرح الجريمة ، وأصدرت قرارًا برفع البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة الضحية لتحديد هويتها . وبالفعل، تمكنت التحريات من تحديد هوية القتيلة وشخصية قاتلها .
وفقًا للتحقيقات ، تبين أن المتهم قد تعرف على الضحية واصطحبها إلى منزله في منطقة القطامية لتعاطي المواد المخدرة .
وأثناء وقوعها تحت تأثير المخدرات، قام بقتلها وتخلص من جثمانها بإلقائها في المكان الذي تم العثور عليها فيه. وبناءً على تلك المعلومات، أصدرت النيابة أمرًا بضبط المتهم وإحضاره .
محاولات سفاح التجمع لتغيير الصورة
يستمر المتهم في محاولاته لتقديم نفسه كإنسان مسؤول و متعلم ، مدعيًا أنه يحب مساعدة الآخرين ويعمل في مجال التعليم .
ومع ذلك ، فإن القضية تحمل تفاصيل معقدة واتهامات خطيرة تضعه في موقف صعب أمام المحكمة .