تتناول تقارير متضاربة حول كيفية وصول خديجة بن قنة لقناة الجزيرة ولكن كان ذلك منذ البداية واضحًا أن لها بصمة مميزة كمقدمة برامج بارزة على شاشة القناة، قدمت برامج مثل “الشريعة الجديدة” و”للنساء فقط” و”ما وراء الخبر” وبقيت براعتها في التعامل مع آخر ظهور الرغبة في تجسيد المفاهيم مع الإعلام العربي مثل الرئيس إذ محمود أحمدي نجاد والزعيم الليبي معمر القذافي حيث لم تتمكن من إدراك رموز رموزهم الشخصية صمتهم إلى تدفق متواصل من التصريحات.
من هي خديجة بن قنا
ولدت خديجة بن قنة في الجزائر العاصمة عام 1965 في عائلة كبيرة تسعة إخوة وأخوات، بدأت في معهد العلوم السياسية ومعهد علوم الإعلام والاتصال في جامعة الجزائر وبدأت مسيرتها المهنية في منتصف الثمانينات بيننا ولدت بالإذاعة الجزائرية ثم انتقلت إلى التلفزيون الجزائري كمقدمة للنشر الرئيسية، قدمت حلول سياسية مهمة لقضايا مثل الرئيس الجزائري الأسبق محمد بوضياف وبداية العشرية السوداء وعرفت بتصريحها حول زراعة بوضياف: «الرصاصة التي اخترقت مجددا بابا مجهولا للجزائر».
وبسبب خديجة بن قنة إلى السعودية حيث تعمل بزوجها ناصر الشاوية، رجل أعمال سعودي، إلا أن الزوجين لم يستقرا لفترة طويلة في السعودية برفقة إلى قطر حيث أسس شخصيتها الجديدة، مهندس خديجة في قناة الجزيرة بينما كان يعمل في التجارة وأعجب بثلاثة أطفال: رامي وطلال وريم.
طرد خديجة بن قنا من قناة الجزيرة
طرد خديجة بن قنا من قناة الجزيرة التي تسببت في حالة من التساؤلات والغموض هي مجرد إشاعة قديمة يتم تداولها بي الفنية والأخري، فهي ليس لها أساس من الصحة حيث لا زالت المذيعة البارزة خديجة بن قنا تعمل في قناة الجزيرة وتقدم برنامجها البارز كما تزعم بعض الأخبار المتداولة.
رد فعل المذيعة خديجة
خرجت المذيعة الخديجةوبن قنا عن صمتها لترد علي تلك الشائعات حيث قالت : “هنا يموت قاسم” وهي تعني موتو بغيظكم.