نجد أن هناك مئات الآلاف من الموظفين في مصر ينتظرون وفارغ الصبر زيادة الرواتب خاصة بعد تصريحات الأستاذة الدكتور مصطفى مدبولي والذي يشغل منصب رئيس مجلس الوزراء وهذا خلال مؤتمر صحفي أخير له، حيث قام بالتلميح لزيادة الرواتب وقال إن الحكومة تعمل جاهدة على قدم وثاق من أجل صياغة حزمه حوافز وحماية اجتماعية لجميع الموظفين العاملين في الدولة
وتابع حديثه قائلا خلال تصريحاته في هذا المؤتمر الصحفي أن الحكومة قد قامت باتخاذ العديد من الإجراءات الاستثنائية بالتزامن مع مرور العامين الماضيين ويتضح لنا هذا من خلال صرف الزيادات المتتالية على رواتب العاملين في الحكومة وبالتالي، تعمل خلال هذه المدة على توفر زيادات جديدة بعيدة عن زيادات الرواتب التي حدثت في شهر أبريل الماضي.
وأكمل أن الهدف هو التعظيم لتلك الزيادات من خلال رفع قيمتها بما يتمكن كل موظف موجود في الدولة ومواطن مصري من الحصول على الخدمات بشكل ميسر وكذلك الحصول على السلعة بأسعار مخفضة في سبيل تخفيف الأعباء عليه.
وختم مدبولي حديثه قائلا إنه قد تم الإعلان مسبقا عن زيادة الرواتب في شهر أبريل وسوف يتم تقييم المدة القادمة لتحديد مدى الاحتياج لزيادة أخرى للموظفين حيث إن ذلك الموضوع من الطبيعي أن يتم تحديده في أداره الموازنة العامة للدولة وعلى اعتبار أن الزيادة الأخيرة للرواتب كانت قريبة، بالطبع سوف يكون هناك مدى طويل من أجل التفكير في وضع زيادة جديدة.