من وقت لآخر نجد أن الإنسان قد يصاب بشحوب شديد في الجلد ولا يعرف السبب وراء هذا الأمر ونجد أنه عادة ما تكون الأسباب أما أسباب وراثية أو قد يكون حدث لهذا الشخص حدوث بعد إجراء جراحه ما أو لديه قرحه في الجهاز الهضمي ويقول بعض الأطباء إنه أحيانا قد يكون لون البشرة فاتحا وهذا عادة ما يكون ناتجا عن التعب الشديد بالإضافة إلى نزلات الالفلونزا والبرد وفقا لما تم توضيحه على موقع \”healthdigest\”.
وجديرا من الذكر أن جميع الأسباب السابقة الإشارة إليها والتي يمكن أن تؤدي إلى شحوب البشرة ليست هي الوحيدة لأن ذلك الأمر يمكن أن يكون دليلا واضحا على الإصابة بالسرطانات، على سبيل المثال ظهور بعض الكدمات المتفرقة في الجسم فهذا من إحدى دلائل الإصابة بالسرطانات.
وقد قال بعض الأطباء إن شحوب الوجه هي علامة واضحة على سرطان البروستاتا، وفي نفس الوقت من إحدى أهم العلامات التي تدل على الإصابة بفقر الدم هو الشحوب الوجه بطريقه غير معتادة ولكن بالطبع، سيكون هناك علامات أخرى يمكن أن تؤكد على أن شحوب الوجه هذا مرتبط بفقر الدم بما في ذلك التعب المستمر مضيق في التنفس والحالة المزاجية المتقلبة فالشعور بالضعف والدوار وانخفاضات مستمرة في ضغط الدم.
ونجد أن سرطان البروستاتا يمكن أن يؤثر على نخاع العظام وهو المسؤول عن إنتاج خلايا الدم الحمراء ووظيفتها هي توزيع الأكسجين لكل أجزاء الجسم ولكن وجودا ضعف في إنتاج خلايا الدم الحمراء أو كما تعرف باسم الهيموجلوبين، قد ينتج عنه شحوب في البشرة فنجد أنه لونها يصبح شاحبا أو لون الفاتح وتتأثر كذلك الشفاء والأظافر واللثة.