أصابت حالة من الصدمة والذعر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار خبر وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا، والتي سافرت إليها من أجل دراسة الدكتوراه في مجال البايوتكنولوجي، لكنها تعرضت بالأمس إلى الاغتيال في ظروف غامضة، وذلك بعد أن ظلت تتعرض للمراقبة والتهديد لمدة من الوقت، وقد صرحت بهذا من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وتم الإعلان رسميًا عن وفاتها بالأمس.
وفاة الباحثة ريم حامد في فرنسا
أثار اغتيال الباحثة ريم حامد في فرنسا غضب عدد كبير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تشبيهها بالعالمة المصرية سميرة موسى التي تم اغتيالها من قبل الموساد في الولايات المتحدة الأمريكية خلال فترة الخمسينات القرن الماضي، بدأت حكاية الباحثة ريم حامد منذ شهرين عندما لاحظت وجود من يراقبها في العمل وخارجه، ومن يضع لها تحت غرفتها بخورًا يحتوي على مواد مخدرة، وصرحت ريم بذلك من خلال منشور يحمل استغاثة غير مباشرة للجهات المعنية في مصر، وتم حذف هذا المنشور بعد وفاة ريم مباشرة.
استغاثة الباحثة المصرية ريم حامد
أكد أصدقاء ريم بأنها ألقيت من نافذة مسكنها عمدًا، لتلقى مصرعها في الحال، وأتى ذلك بعد استغاثتها خيث كتبت في إحدى تدوينتها المحذوفة: “أقر أنا ريم حامد طالبة دكتوراه في فرنسا في أشد الحاجه للتبليغ الجهات المعنية في مصر لأني تحت المراقبة وأجهزتي مخترقة وفوق هذا حاليا يتم جبري للسكوت والصمت وعدم التبليغ… العمل تحت الظروف وبالتالي أكون قد تورطت معهم في جريمتهم بالقبول أفعالهم من التجسس واستخدام التوجيهات السياسية داخل محيط العمل وسكن الجامعة للتجسس عليا أيضا…”