“مش هتصدق اللي حصل”… مسنة صينية تبلغ من العمر 92 عامًا تهرب من دار التمريض بطريقة صادمة

شهدت منصات التواصل الاجتماعي انتشارا واسعا لفيديو يظهر امرأة صينية مسنة تبلغ من العمر 92 عاما، وهي تقوم بتحدي ملحوظ وملهم عبر تسلق بوابة عالية، هذه اللحظة أظهرت قدرات جسمانية ونفسية مذهلة تسببت في إشادة واسعة من المتابعين.

 امرأة صينية مسنة تبهر الإنترنت بتسلقها بوابة دار التمريض

انتشر على منصة Weibo فيديو مذهل للمرأة المسنة وهي تسعى للهروب من دار التمريض، يظهر الفيديو كيفية تسلقها ببراعة لبوابة معدنية ارتفاعها 2.15 متر، في خلال 24 ثانية فقط، تمكنت المرأة من تسلق البوابة بدقة، حيث أمسكت بمهارة بأعلى البوابة، ثم رفعت جسدها وتدور فوقها، لتنزل بسلاسة إلى الجانب الآخر.

تغلبت على المرض ولا يعيقها

الجدير بالذكر أن المرأة تعاني من مرض الزهايمر في مراحله المتقدمة، وهو ما يزيد من روعة إنجازها، رغم حالتها الصحية، أظهرت المرأة اهتماما كبيرا بالرياضة والتسلق، ما يعكس إرادتها القوية وروحها النشطة.

 التأثير والإلهام

تلقت هذه اللحظة إعجابا وتقديرا واسعا من رواد الإنترنت، الذين اعتبروا قدراتها على التسلق رغم سنها وحالتها الصحية مصدر إلهام، تعكس هذه القصة كيف يمكن للإرادة القوية والاهتمام باللياقة البدنية أن تتغلب على التحديات الكبيرة، مهما كانت الظروف.

دعم الأسرة والعناية

لا يمكن إغفال دور الأسرة في دعم المرأة المسنة ومساعدتها في الحفاظ على نشاطها البدني، تلعب الرعاية الشخصية والعاطفية دورا حيويا في تحسين نوعية حياة كبار السن، خاصة لأولئك الذين يعانون من حالات صحية مثل الزهايمر، من المرجح أن تكون الأسرة قد ساهمت في توفير بيئة تشجعها على ممارسة الرياضة وتحقيق أهدافها الشخصية، مما يعزز من قوتها وإصرارها على مواجهة تحديات الحياة، تبرز هذه القصة أيضا أهمية الدعم الأسري في تعزيز جودة الحياة وتحفيز الأفراد على الاستمرار في الأنشطة التي يحبونها رغم الصعوبات.