هناك سر قديم تخفي عنا كثبان الرمال تلك الموجودة في الصحراء الغربية بمصر وهناك اختلاط ما بين التاريخ مع الأساطير حول هذا المكان الغامض الذي سوف نتحدث عنه، وفي نفس الوقت تأتي إشارات المؤرخين ووصفهم لتتلاقى مع بعض القصص الشعبيه التي تحدثت عن احد الواحات الاسطوريه الصغيره والتي تم فقدها اتحدث معكم عن واحة “زرزورة”؟.
نجد أن تلك الواحة أطلق عليها في جميع الكتب التاريخية وكذلك في داخل كتب القصص الشعبيه اسم واحه الطيور الصغيرة ويقال إن تلك الواحه الأسطورية كانت عامرة الكنوز والذخائر، وملكيتها تعود إلى أحد الملوك هو وزوجته والذين اختاروا أن يعيشوا حياتهم الابدية في تلك الواحة بمفردهم وكان هناك أفراد عمالقه سود كانوا يقومون بحراسة هذه الواحة ويمنعون أي شخص من الخروج والدخول.
والعجيب أن واحة زرزورة قد تم ذكرها في مؤلفات المؤرخين المسلمين وكان هذا تحديدا في كتاب تاريخ الفيوم وبلاده والذي اشار فيه امير الفيوم فخر الدين ابي عثمان النابلسي الى تلك الواحه وقال بالنص:”واحة زرزورة تقع مسيرة ثلاث أيام غرب الفيوم”، وهناك مؤلف مجهول قد تحدث عن تلك الواحة التي تعتبر بمثابة مدينه الاحلام وقال عندما تدخل إليها ترى أشجار الزيتون والنخيل والوديان والأراضي الخضراء الجميلة كما أن الباب الخارجي لهذه المدينة هو باب واحد فقط مرسوم عليه طائر باللون الأبيض.