«لازم تغيره».. قرار عاجل من الحكومة بشأن هذه العدادات والتنفيذ فوراً| هل عدادك ضمنهم؟

أصدرت الجهات المعنية في قطاع الكهرباء قرارا يقضي بضرورة قيام جميع المستهلكين باستبدال عدادات الكهرباء القديمة بعدادات ذكية مسبقة الدفع، وأكدت الكهرباء أن هذا القرار يأتي تنفيذا للخطط الحكومية الهادفة إلى تطوير قطاع الكهرباء، وتحقيق الاستدامة في استهلاك الطاقة.

ودعت الشركات جميع المشتركين، إلى التعاون مع فرق العمل الفنية التابعة للشركة، لتنفيذ عملية الاستبدال في أسرع وقت ممكن، محذرة من أن عدم الامتثال لهذا القرار قد يعرض المشتركين للمسائلة القانونية.

استبدال العدادات القديمة بأخرى كودية

حيث أعلنت الشركة ، على أنه في حالة تلف العداد القديم فلن يتم استبداله نهائياً بآخر، بل سيتم تركيب عداد مسبق الدفع، حيث كانت هذه الخطوة في البداية اختيارية ولكنها الآن أصبحت إلزامياً.

وأعلنت شركات الكهرباء عن بدء تنفيذ خطة شاملة لاستبدال جميع العدادات الكهربائية القديمة بعدادات ذكية، ودعت جميع المشتركين إلى التعاون مع فرق العمل الفنية التابعة للشركة، لتنفيذ عملية الاستبدال في أسرع وقت ممكن، مؤكدة أن هذا التغيير سيتم تنفيذه على مراحل، وسيتم إبلاغ المشتركين بموعد زيارة فرق العمل لتنفيذ عملية الاستبدال.

خطوات استبدال عداد الكهرباء

كشفت شركات الكهرباء، عن خطوات تنفيذ عملية استبدال العداد، مشددة على المستخدمين باتباع التالي:

  1. دفع رسوم الفحص.. يتطلب الأمر دفع رسوم فحص قدرها 195 جنيهًا مصريًا، أو استبدال العداد القديم بآخر جديد.
  2. تسوية الأضرار.. في حال حدوث أي ضرر للعداد، سيتم تحصيل رسوم بناءً على متوسط استهلاك الكهرباء لثلاثة أشهر سابقة على العطل.
  3. تصفية الحسابات.. ينبغي تسوية أي ديون أو تراكمات مالية قبل إزالة العداد القديم وفحصه.

الفرق بين العدادات القديمة والمسبقة الدفع

لفتت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى الفرق بين العدادات الكودية والقديمة التقليدية، والتي جاءت على النحو التالي:

  • العدادات القديمة: تعتمد على نظام ميكانيكي لقياس الاستهلاك، مما قد يؤدي إلى أخطاء في الفواتير وتأخيرات في الدفع.
  • العدادات مسبقة الدفع: تستخدم نظامًا رقميًا دقيقًا لتتبع استهلاك الطاقة وتحديد حد أقصى للاستخدام، مما يحسن من دقة القياس وتقليل الأخطاء.

مزايا العدادات مسبقة الدفع

  • تتبع الاستهلاك: توفر رؤية واضحة عن استهلاك الطاقة بشكل لحظي.
  • تقليل الأخطاء: تقضي على مشكلات القراءات الخاطئة والأخطاء البشرية.
  • التحكم في النفقات: إمكانية شحن العداد بأي مبلغ للتحكم في النفقات.
  • تحديد الشريحة: معرفة الشريحة الكهربائية المُحاسب عليها بدقة.
  • تنبيه بنفاد الرصيد: مزود بلمبة تحذيرية لتنبيه بقرب انتهاء الرصيد.
  • تكاليف التركيب: تتحمل الدولة تكاليف تركيب العدادات الجديدة.
  • منع السرقة: يقلل من فرص سرقة التيار الكهربائي.
  • سهولة استخراج كارت بدل فاقد: يوفر وسيلة سهلة للحصول على كارت بديل.
  • استمرارية الخدمة: يضمن استمرار التيار الكهربائي خلال الإجازات حتى الساعة العاشرة صباحًا من اليوم التالي.

الأسباب والدوافع وراء استبدال عداد الكهرباء

جاء قرار الحكومة الإلزامي باستبدال جميع العدادات الكهربائية القديمة بعدادات ذكية حديثة، في إطار سعيها الحثيث لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتقليل الهدر، حيث تشكل العدادات القديمة عائقا أمام تحقيق هذه الأهداف، فبالإضافة إلى دقتها المنخفضة في قياس الاستهلاك، فإن هذه العدادات قديمة الطراز، وتفتقر إلى الميزات المتطورة التي توفرها العدادات الذكية.

الأهداف المرجوة من القرار

تهدف الحكومة من خلال هذا التحديث الشامل، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، أبرزها:

  • تعزيز كفاءة الشبكة الكهربائية، حيث تساهم العدادات الذكية في تحسين كفاءة الشبكة الكهربائية، من خلال توفير بيانات دقيقة حول استهلاك الطاقة، ما يساعد على تحديد المناطق التي تشهد ارتفاعا في الاستهلاك، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل الهدر.
  • ضمان دقة الفواتير، تعمل العدادات الذكية على القضاء على مشكلة الفواتير غير الدقيقة التي يعاني منها بعض المستهلكين، حيث توفر قراءات دقيقة لحظية للاستهلاك.
  • تشجيع ترشيد الاستهلاك، تساعد البيانات التي توفرها العدادات الذكية المستهلكين على تتبع استهلاكهم للطاقة واتخاذ قرارات مدروسة لتقليل استهلاكهم، مما يساهم في ترشيد الاستهلاك وتقليل الأعباء على الشبكة الكهربائية.
  • تسهيل الإجراءات، تتيح العدادات الذكية إمكانية قراءة العداد عن بعد، مما يقلل من الحاجة إلى زيارات الفنيين وييسر إجراءات الفحص والصيانة.

الآثار المتوقعة من قرار استبدال العدادات القديمة

من المتوقع أن يؤدي هذا التحديث إلى تحقيق مجموعة من الآثار الإيجابية على المدى الطويل، منها:

  1. تحسين جودة الخدمة.
  2. تقليل تكاليف التشغيل.
  3. حماية البيئة.
  4. دعم التحول نحو الطاقة المتجددة.