في عام 2000، أصبحت سفينة سياحية تدعى MS World Discoverer شهيرة ليس بسبب رحلتها العادية، بل بسبب حادث غير متوقع، السفينة، التي صممت في عام 1974 بواسطة شركة Schichau Unterweser الألمانية، اصطدمت بشعاب مرجانية غير معروفة في جزر سليمان، مما جعلها تتحول إلى معلم سياحي فريد.
رحلتها الأخيرة
كانت السفينة، التي سافرت تحت ملكية شركات مختلفة مثل BEWA Cruises الدنماركية وAdventure Cruises Inc، مجهزة بمرافق راقية تشمل صالة مراقبة، مكتبة، منصة للتشمس وحوض سباحة، وبلغ طولها 87 مترًا وكانت قادرة على حمل حوالي 140 راكبا، ومع ذلك، فإن رحلتها الأخيرة لم تسر كما كان مخططًا لها.
الآثار والتأثير
تعرضت السفينة لعاصفة شديدة، مما جعل القبطان، أوليفر كروس، يقرر إرساء السفينة في ممر ساندفلاي بجزر سليمان، ووفقا لركاب السفينة، كان الاصطدام بالشاطئ مدمرا، حيث تسببت السفينة في كسر الأشجار على الشاطئ، مما خلق مشهدا مثيرا، وعلى الرغم من الأضرار، تمت عملية إخلاء الركاب بنجاح، ومنذ ذلك الحين، تركت السفينة لتتآكل ببطء في المحيط، مع محاولات متعددة لانتشالها باءت بالفشل.
التحول إلى معلم سياحي
اليوم، تعد السفينة وجهة سياحية شهيرة، تستقطب الزوار الذين يرغبون في رؤية هذا المعلم الغارق الذي تحول إلى رمز للتاريخ والمغامرة في جزر سليمان.