تُعد رائحة القدم الكريهة، والمعروفة طبيًا بداء البرومودوسيس، من المشكلات الشائعة التي قد تنذر بمشاكل صحية أعمق، ويمكن علاجها بفعالية من خلال العناية الجيدة بالقدمين والأحذية. وفيما يلي خمس طرق للتعامل مع هذه المشكلة، بالإضافة إلى الحالات التي تتطلب استشارة طبية فورية:
1. الاهتمام بالنظافة الشخصية:
تحتوي القدمين على حوالي 250 ألف غدة عرقية، مما يجعلها أكثر مناطق الجسم إفرازًا للعرق. احتجاز العرق في الجوارب والأحذية يخلق بيئة مناسبة للبكتيريا التي تتغذى على خلايا الجلد الميتة والزيوت، مما يؤدي إلى رائحة كريهة، غسل القدمين يوميًا بالماء الدافئ والصابون، وتجفيفهما جيدًا، بما في ذلك بين الأصابع، يمكن أن يقلل من المشكلة. كما يُفضل استخدام الإسفنج لتقشير الجلد الميت.
2. اختيار الجوارب والأحذية المناسبة:
ارتداء الجوارب المصنوعة من الألياف الطبيعية يساعد في تقليل التعرق، كما يفضل ترك الأحذية لتجف تمامًا بين الاستخدامات، حيث ينبغي أن تكون جافة لمدة 24 إلى 48 ساعة لتقليل تراكم البكتيريا.
3. علاج العدوى الفطرية:
تُعد العدوى الفطرية، مثل قدم الرياضي، من الأسباب الشائعة لرائحة القدم الكريهة تسبب هذه العدوى طفحًا جلديًا لاذعًا، وعادةً ما تحتاج إلى علاج بالأدوية المضادة للفطريات. يجب استشارة الطبيب إذا كنت تشك في وجود عدوى فطرية.
4. التعامل مع التغيرات الهرمونية:
يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية خلال فترة البلوغ أو الحمل إلى زيادة إفراز العرق، مما قد يسبب رائحة كريهة خلال الحمل، يُفضل استخدام أحذية أكبر لتوفير مساحة لراحة القدمين والتقليل من التورم.
5. مراقبة حالات طبية محددة:
يمكن أن يكون فرط التعرق، الذي يتسبب في إنتاج عرق أكثر من المعتاد، سببًا آخر لرائحة القدم الكريهة استخدام مضادات التعرق مباشرة على القدمين قد يكون مفيدًا. علاوة على ذلك، يجب على مرضى السكري مراقبة أقدامهم بعناية، حيث قد تؤدي القروح غير الملتهبة إلى رائحة كريهة إذا لاحظت أي علامات لعدوى أو تقرحات في القدم، يجب استشارة الطبيب على الفور.
إذا كانت رائحة القدمين مصحوبة بجروح نشطة أو تقرحات غير ملتئمة، أو إذا كنت تعاني من حالات طبية معينة مثل السكري، فمن الضروري استشارة الطبيب لتجنب أي مضاعفات صحية محتملة.