انتشرت كتب السحر والسحارين بصورة كبيرة فى وقتنا الحالي، وهو أذى وشر نهانا عنه الدين الإسلامي، فلا يجوز تعلمها لأنها تقضي بالكفر بالله والخروج عن الملة، لكن تفاجئ الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال من أحد الأشخاص حول حكم تعلم السحر وقراءة كتب السحر، ونعرض لكم من خلال موقعنا فى السطور التالية، رد قاطع أمين الفتوى.
حكم تعلم السحر
حذر أمين الفتوى من تعلم السحر وقراءة كتب السحر لأن ذلك محرم شرعًا، وقد نهانا عنه الله سبحانه ولما ذكر فى القرآن الكريم، عن السحر باعتباره ذنبًا، ، كما استشهد الشيخ بقول الله-تعالى- في سورة البقرة،” وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ”، وهو فيه تحريم قاطع.
وأكد الشيخ عبدالعزيز أن تعلم السحر والعمل به، وقراءة كتب السحر جميعها أمور محرم شرعًا ولا يجوز للمسلم أن ينجر إليها أو يدخل فيها من قريب أو بعيد لأنها تعتبر من الكبائر.
حكم الذهاب إلى الدجالين والمشعوذين
وفى هذا السياق، تحدث عن إمكانية الذهاب إلى الدجالين والمشعوذين والعرافين، حيث نهى عن ذلك مؤكدا حرمانيته مشيرا أن النصوص الواردة تؤكد أن من يفعل ذلك فلا تقبل منه صلاة لمدة أربعين يومًا، وكتب العلماء المتخصصين تشير إلى أنه من الكبائر والمحرمات.
وأوضح أن من يتعامل بالسحر ليس من أولياء الله الصالحين، وهو ولي من أولياء الشيطان، أولياء الله الصالحون رضي الله عنهم لا يتعاملون بالسحر ولا يتعاملون بهذه الطرق السيئة، لكن أولياء الله الصالحون يملكون الدعاء، وقد يستجيب الله سبحانه وتعالى دعاءهم ويحقق رجاءهم، وبذلك يستفاد منهم، أما التعامل بالأعمال السحرية، فهذا كله لا يجوز شرعًا ويجب الإنتباه إلى ذلك والحذر منه.