كارثة وحلت علينا.. مفاجأة مدوية في نهر القيامة وغرق جميع السواحل في العالم

لقب نهر ثويتس الجليدي في القارة القطبية بالجنوب بنهر يوم القيامة الجليدي، وذلك لأنه لديه قدرة على إغراق السواحل في جميع الدول العالم في حالة انهياره، بالإضافة إلى أنه يساهم بحوالي 4% من ارتفاع مستوى سطح البحر كل عام بسبب ذوبان الجليد، وأوضحت بعض النظريات أن النهر الجليدي من الممكن أن ينهار قريبًا في المحيط، وذلك مثل صف من أحجار الدومينو.

ماذا يعني عدم استقرار جرف الجليد البحري؟

من المتعارف عليه أن عدم استقرار جرف الجليد البحري هو مفهوم جديد نوعًا ما تم اقتراحه من خلال العلماء في العقد الماضي، ويتواجد أنهار جليدية عديدة حول القاره القطبية الجنوبية وذلك على امتدادات عائمة كبيرة تعرف باسم الجرف الجليدي، وهي تدعم النهر الجليدي وتبطئ تدفق الجليد للمحيط، وعند ارتفاع درجة الحرارة تنهار بعض هذه الامتدادات العائمة قد يكون خلال أسابيع أو أشهر أو في أسرع وقت ممكن، وفي حالة إذا أنهار جرف النهر الجليدي فسوف يظهر جرف جليدي ارتفاعه هائل يواجه المحيط على طول واجهته الأمامية 120 كيلو متر.

دراسة تحذّر من اكتشاف "ينذر" بالخطر في "نهر يوم القيامة الجليدي"! - RT Arabic

نهر ثويتس الجليدي

حصل نهر ثويتس الجليدي على مساحة ضخمة من الغطاء الجليدي في القارة القطبية الجنوبية وتبلغ هذه المساحة 192 الف كيلومتر مربع، أي حوالي 17% من مساحة مصر، وما نشهده خلال الفترة الحالية مع نهر ثويتس الجليدي كارثة هائلة، وتتواجد الصخور بنهر ثويتس أسفل مستوى سطح البحر وتنحدر للداخل، ولهذا يكون النهر الجليدي أعمق بكثير باتجاه الجزء الداخلي من الغطاء الجليدي، وعند فقدان المزيد من الجليد يساعده على اكتساب تساقط ثلوج جديدة ويبدأ في التراجع، ومن المتعارف عليه بأن نهر ثويتس يتراجع بشكل أسرع عند ارتفاع درجة حرارة المناخ.