آخر تطورات قضية وفاة الباحثة ريم حامد بفرنسا في ظروف غامضة.. تصدر اسم الباحثة المصرية ريم حامد منصات البحث والتواصل الاجتماعي بعد وفاتها في فرنسا تحت ظروف غامضة. جاء ذلك بعد أيام قليلة من إعلانها عبر صفحتها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي عن تعرضها لتهديدات ومضايقات وتجسس من أشخاص لم تكشف عن أسمائهم، لكنها أشارت إلى أنهم من جهة عملها.
تطورات قضية الباحثة ريم حامد
تشبه ظروف وفاتها تلك التي أحاطت بسميرة موسى، “أول عالمة ذرة مصرية وحائزة على دكتوراه في الإشعاع الذري”، التي توفيت في حادث سيارة في كاليفورنيا يُعتقد أنه مدبر.
**العثور على جثمان الباحثة ريم حامد **
أفاد صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية في فرنسا، بأن الباحثة المصرية ريم حامد، التي كانت تدرس البيولوجيا التكاملية، تم العثور على جثمانها أمام الشقة التي تقيم فيها في فرنسا. وأكد فرهود أن التحقيقات تجري بسرية تامة وقد تستغرق فترة تصل إلى 10 أيام.
كما أشار فرهود إلى أنه لن يتم السماح بإرسال الجثمان إلى مصر إلا بعد الانتهاء من التحقيقات لتحديد سبب الوفاة، وما إذا كانت طبيعية أو تحمل شبهة جنائية.
**جارتها**
نشرت الباحثة المصرية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تشير إلى تعرضها لتهديدات وملاحقات من أشخاص لم تكشف عن أسمائهم، لكنها أوضحت أنهم ينتمون إلى مجال عملها. وقد تم تهديدها بالصمت بشأن موضوع يتعلق بأبحاثها في علم الجينوم.
وفي إحدى تدويناتها، ذكرت أنها تعرضت لمحاولة اغتيال من قبل جارتها، التي قامت برش مواد مخدرة أمام باب شقتها، مما أدى إلى شعورها بضيق في التنفس وزيادة في نبضات القلب. وبعد أيام قليلة من نشر هذه الرسائل، قام الباحثة بحذفها، ثم تم وفاتها.
شقيق الباحثة ريم حامد
في هذا السياق، قام شقيق الباحثة ريم حامد بنشر منشور على حسابه في موقع فيسبوك، حيث أكد أن القضية لا تزال قيد التحقيق لدى النيابة الفرنسية. وحذر من نشر أي تقارير أو أخبار قد تضر بسير العدالة أو تمس بحقوق شقيقته ريم.