قامت دولة الإمارات العربية بالإعلان عن بعض القرارات الغير قابلة للنقاش، والتى قد أثارت حالة من الدهشة لدي الجميع ويتمثل ذلك القرار فى رحيل العديد من الزوار والمقيمين داخل أراضيها دون نقاش، أو سابقة إنذار لأي إنسان دخل إلى الأرض الإماراتية بشكل غير قانوني، وتعد تلك الإجراءات ما هي إلا رسالة مهمة تدعو للالتزام بكافة القوانين الخاصة بتلك الدول، وقد يأتى هذا القرار ضمن عدة قرارات اتخذتها الدولة وهو ما يظهر سياسة الدولة حيال الأعداد الكبيرة من الوافدين إليها.
تأثير القرار على العلاقات العامة للدول
جاءت تلك القرارات مفاجأة لكل الوافدين إليها وجاءت تحت شعار “ارجع بلدك هى أولى بيك”، ومن أهم تلك التداعيات ما يلي:
- هذا القرار قد يؤثر بالسلب على الدولة الإماراتية كوجهة للتنوع الثقافى والتاريخى والاقتصادي، حيث أن هذه القرارات تثير القلق فى نفوس جميع المستثمرين الدوليين.
- من الممكن أن يتسبب انخفاض أعداد الوافدين فى وجود العديد من الضغوطات فى سوق العمل، وبالأخص فى المجالات التى تعتمد كل الاعتماد على العمالة الأجنبية.
- هذا القرار يمكن أن يكون سببا رئيسيا فى نقص القوى العاملة فى كثير من القطاعات، مما يؤثر بالسلب على نمو الدولة الاقتصادي.
- هذا القرار بمثابة خلق توترات ومشاكل بين الدولة والدول الأخرى التي ينتمي إليها الوافدين الأجانب.
آراء المقيمين والزوار بشأن هذا القرار
تختلف وجهات نظر المقيمين والزوار لدولة الإمارات وآرائهم تبعا للظروف الشخصية الخاصة بكل واحد فيهم، وقد يكون السبب الرئيسي للقرار هو مخالفة القوانين والأنظمة وتتمثل وجهات النظر في:
- منهم من يشعر بالقلق تجاه هذا القرار وخاصة تلك الفئة التى قد عاشت بالأراضي الإماراتية أعواما كثيرة.
- قد يترتب على هذا القرار فقدان الكثير منهم وظائفهم واستثماراتهم والعلاقات الاجتماعية التي تربطهم بأصحاب الأرض.