جري حاليا مشاورات لتسريع عملية اكتشاف الغاز في مصر، حيث تصل احتياطياته إلى 30 تريليون قدم مكعبة وذلك بهدف إدخاله في خطوط الإنتاج في اسرع وقت ممكن، في إطار جهود الدولة لزيادة الإنتاج لمواجهة الطلب المتزايد في البلاد، وتقوم وزارة البترول والثروة المعدنية بالتعاون مع شركة شيفرون الأميركية، بالبحث عن طرق لتسريع الأنشطة وبرامج الحفر في مناطق الامتياز الخاصة بها في البحر المتوسط، وعلى رأسها منطقة النرجس بالتعاون مع شركة إيني الإيطالية.
حقل النرجس
- ذكرت مصادر في تصريحات ل منصة الطاقة أن شركة شيفرون لن تبدأ عمليات تنمية اكتشاف حقل النرجس قبل النصف الأول من عام 2025، وذلك بسبب مجموعة من الاعتبارات لديها.
- ويعتبر اكتشاف الغاز في حقل النرجس هو الأول لشركة شيفرون الأميركية في مصر منذ دخولها مجال الاستكشاف في منطقة البحر المتوسط وحصولها على ثلاث مناطق في عام 2020.
- يهدف قطاع النفط المصري بالتعاون مع الشركات في حقل النرجس، إلى الإسراع في وضع الاكتشاف على الإنتاج من خلال خطة حفر وتنمية سريعة تعتمد على أفكار مبتكرة واستخدام التسهيلات الحالية، وذلك ضمن الخطة الإستراتيجية لزيادة احتياطيات الغاز في مناطق البحر المتوسط ودلتا النيل.
قطاع النفط المصري
- أكد الوزير كريم بدوي على التزام الحكومة وقطاع النفط بدعم الاستثمار من أجل زيادة إنتاج الغاز والنفط وتسريع عملية تنمية الحقول المكتشفة وتعزيز عمليات البحث والاستكشاف في المناطق الجديدة.
- وأشار إلى أن الوزارة تسعى للتعرف على جميع التحديات والعمل مع الشركاء لتجاوزها، في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة والقطاع لزيادة الإنتاج عن المعدلات الحالية وتأمين المزيد من الإمدادات.
- أوضح وزير البترول أهمية البنية التحتية التي تمتلكها مصر في قطاع النفط والغاز، والتي تمثل ميزة نسبية تدعم نجاح استثمارات الشركات العالمية في مصر.
- أعرب مسؤولو شيفرون عن فخر الشركة بوجودها في مصر، حيث تتمتع بتاريخ طويل منذ بدء نشاطها في مجال توزيع المشتقات النفطية، وقد توسعت شيفرون في أنشطتها بمصر عام 2020 لدخول مجال البحث والاستكشاف عن الغاز الطبيعي، حيث تأمل الشركة في تحقيق نجاحات في عدة مناطق بشرق وغرب البحر المتوسط.
- وأكد مسؤولو شيفرون على أهمية منطقة امتياز النرجس في البحر المتوسط وتطوير الاكتشافات الغازية فيها، والتي تعتبر ذات أهمية كبيرة لأعمال الشركة في مصر، مشيدين بالتعاون مع شركة إيني الإيطالية.