في حادثة مروعة هزت عالم الشطرنج، قامت لاعبة شطرنج روسية تُدعى أباكاروفا بمحاولة تسميم منافستها خلال بطولة محلية، وذلك عن طريق سكب مادة الزئبق السامة على رقعة الشطرنج.
تفاصيل الحادثة:
وقعت الحادثة في داغستان، حيث تسللت أباكاروفا إلى قاعة البطولة قبيل بدء المنافسات، وأقدمت على وضع كمية من الزئبق على رقعة الشطرنج المخصصة لمنافستها، أوميغانات عثمانوفا.
تأثير السم:
أدى استنشاق الأبخرة السامة إلى إصابة عثمانوفا بوعكة صحية شديدة، مما استدعى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج الطارئ.
توثيق الجريمة والقبض على الجانية:
بفضل كاميرات المراقبة المثبتة في القاعة، تم توثيق الجريمة بشكل كامل، مما سهل عملية القبض على أباكاروفا وتقديمها للعدالة.
دوافع الجريمة:
أظهرت التحقيقات الأولية أن الدافع وراء هذا الاعتداء هو الخلافات الشخصية القديمة بين اللاعبتين، حيث كانت أباكاروفا تسعى للتخلص من منافستها بأي وسيلة ممكنة.
ردود الأفعال والإجراءات المتخذة:
أثارت هذه الحادثة موجة من الصدمة والاستياء بين لاعبي الشطرنج ومحبيه على مستوى العالم، الذين عبّروا عن غضبهم إزاء هذا العمل الإجرامي الذي ألحق الضرر بسمعة اللعبة، ورداً على الحادثة، أعلن الاتحاد المحلي للشطرنج عن قرار تجريد أباكاروفا من جميع ألقابها وإيقافها نهائيًا عن ممارسة اللعبة، كما دعا العديد من الخبراء إلى ضرورة تعزيز الرقابة على البطولات الرياضية وتطبيق إجراءات أمنية مشددة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.