” فكر ألف مرة قبل ما تنطقها”.. قانون الأحوال الشخصية الجديد بيحط 7 شروط خطيرة لكل الي بيفكر في الطلاق

يشكل الطلاق ظاهرة اجتماعية معقدة تتطلب تدخلاً قانونياً شاملاً وفي هذا السياق، حيث قامت الحكومة المصرية بوضع مجموعة من الشروط والقوانين الجديدة لتنظيم إجراءات الطلاق، وذلك بهدف تحقيق العدالة بين الطرفين وحماية حقوق الأطفال، وتأتي هذه الخطوة في ظل الزيادة الملحوظة في معدلات الطلاق، والتي باتت تمثل تحدياً كبيراً للمجتمع المصري، وتسعى الحكومة من خلال هذه القوانين إلى توفير الحماية القانونية للزوجة والأطفال، وتحديد الحقوق والواجبات لكل طرف، وبالإضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة من الطلاق، سوف نقدم لكم في سطور مقالنا الآتية شروط ما قبل الطلاق الصادر من الأحوال المدنية.

التعديلات القانونية للطلاق

شهد التشريع المصري في مجال الأحوال الشخصية تطورات ملحوظة، حيث أدخلت الحكومة تعديلات شاملة على قانون الطلاق، حيث  تأتي هذه التعديلات في إطار الجهود المبذولة لمعالجة الظاهرة المتزايدة للطلاق، والتي تؤثر سلبًا على النسيج الاجتماعي ومن أبرز هذه التعديلات كالآتي:

  • يشترط القانون أن يكون الزوج في كامل قواه العقلية عند إبداء رغبته في الطلاق، وذلك لضمان صحة هذا الإجراء القانوني.
  • بغض النظر عن عدد المرات التي تكرر فيها لفظ الطلاق شفهياً، فإن الشريعة الإسلامية تعتبر ذلك طلقة واحدة فقط.
  • حيث يتيح للزوج فرصة للتراجع عن قرار الطلاق الذي أعلنه شفهياً ذلك بشرط أن يكون ذلك خلال 60 يوم.
  • وكذلك يؤدي حصول الطلاق إما عن طريق الخلع أو بحكم قضائي إلى انفساخ العلاقة الزوجية بشكل نهائي.
  • تعتبر وفاة أحد الزوجين سبباً لإنهاء العلاقة الزوجية من الناحية القانونية.
  •  يشترط إلي وجود بعض الشهود لإتمام عقد الزواج مع شرط بلوغ الزوجين السن القانوني، وذلك لضمان صحة الطلاق.
  • وبشكل عام تعتبر حالات الطلاق رجعية وذلك من غير  الطلاق بعد الدخول.

أهمية تدخل الحكومة في تقليل الطلاق

إن ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع المصري يمثل تحديًا كبيرًا يستدعي تدخلًا حكوميًا عاجلاً وفي هذا السياق، حيث قامت الحكومة بإجراء تعديلات تشريعية على قوانين الأحوال الشخصية، وذلك بهدف الحد من هذه الظاهرة السلبية، ومع ذلك فإن نجاح هذه الجهود يتطلب تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية، لذلك تعمل الحكومة على تنفيذ برامج توعية مكثفة تستهدف جميع أفراد المجتمع، بهدف غرس القيم الأسرية وتعزيز الحوار والتفاهم بين الزوجين، وذلك لضمان استقرار الأسرة وحمايتها من التفكك.