يواجه العالم حاليًا تهديد بشكل مستمر نظرًا لتغير المناخ، ويقوم العلماء بمراقبة العديد من الكوارث التي من الممكن أن تحدث وتكون سبب في تغيير وجه الأرض، علاوة على ذلك من الممكن أن تحدث بعض الأمور الكارثية على أرض الواقع أن لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة لإيقاف هذه الكارثة، تابعوا معنا الفقرات التالية للتعرف على تفاصيل هذا الموضوع.
نهر يوم القيامة الجليدي
تم نشر دراسة جديدة يوم الأربعاء تشير إلى أن نهر يوم القيامة الجليدي في القارة القطبية الجنوبية من الممكن أن يكون مستقر عن الذي يعتقده العلماء، وتفاءل الكثير بسبب هذه الدراسة، مما يكون باب يفتح للعديد من الأبحاث ليتم من خلالها تقييم خطورة ذوبان الجليد في تلك المنطقة، وتم تسمية نهر يوم القيامة الجليدي بهذا الاسم لقدرته على زيادة مستويات سطح البحر، بالإضافة إلى إغراق المجتمعات الساحلية المنخفضة، وفي نفس الوقت يستمر العلماء بتتبع الكثير من المشاكل المناخية التي من الممكن أن تحدث، مثل الدورة الانقلابية في المحيط الأطلسي والغطاء الجليدي، وتعتبر تلك العوامل مؤثرة في إعادة تشكيل الحياة على الأرض خلال أعوام أو عقود أو قرون قادمة.
ثلوج القارة القطبية الجنوبية
يتوقع العلماء بأن نهر يوم القيامة الجليدي هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث خلال الفترة الحالية، وهناك دراسة تدل على أن النهر الجليدي كإشارة على تغيير المناخ الذي يكون بسبب الانسان، ويسبب ذوبان النهر الجليدي ارتفاع مستوى سطح البحر حوالي 50 قدم، ووجدت دراسة أخرى تشير إلى أن هذا الأمر لن يحدث خلال الفترة الحالية.