البيض مفيد أم مضر لمريض الكوليسترول … وكم عدد البيض الذي يمكن تناوله، يعتبر البيض غنيًا بالعديد من المغذيات الضرورية لجسم الإنسان، ولكن يُعتقد أن استهلاك البيض يزيد من مستويات الكوليسترول في الدم، فما هي الحقيقة وراء هذا الاعتقاد؟
تأثير البيض على الكوليسترول
على الرغم من أن تناول البيض له تأثير ضئيل على مستويات الكوليسترول، فإن هذا التأثير يختلف من فرد إلى آخر، بشكل عام تحتوي الدهون الغذائية والكوليسترول الموجود في البيض على أثر طفيف يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول.
وبما أن الجسم ينتج الكمية اللازمة من الكوليسترول، فقد نصح الخبراء بتقليل استهلاك الكوليسترول الغذائي، ولكن في السنوات الأخيرة، تم تعديل التوصيات الغذائية لتشمل ضرورة الحد من الدهون المشبعة والمتحولة بدلاً من التركيز على الكوليسترول الغذائي، بالنظر إلى أن الجسم لا يمكنه فصل الكوليسترول المأخوذ من الطعام عن إجمالي الدهون.
بدلاً من ذلك يوصي خبراء التغذية بالتركيز على نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون ومنتجات الألبان منخفضة الدسم، ويمكن أن يتضمن هذا النظام أيضًا البيض، ولكن بكميات معتدلة.
كم عدد البيض الذي يمكن تناوله عند الإصابة بارتفاع الكوليسترول؟
يمكن لمعظم الأفراد الأصحاء استهلاك من 1 إلى 2 بيضة يوميًا، شرط أن تكون جزءًا من نظام غذائي متوازن وصحي بشكل عام.
إذا كان الشخص لديه مستويات مرتفعة من الكوليسترول، فلا يزال بإمكانه تضمين البيض في نظامه الغذائي، على الرغم من احتوائه على كميات أكبر من الكوليسترول والدهون، إلا أنه يعتبر جزءًا من نمط غذائي متكامل وصحي.
ومع ذلك يجب على هؤلاء الأفراد التفكير في تقليل المصادر الغنية بالدهون المشبعة والدهون المتحولة وكذلك الكوليسترول في غذائهم. وفي هذه الحالة، قد يكون من الحكمة تحديد استهلاك البيض ليصل إلى 4-5 بيضات أسبوعيًا، وينطبق هذا الأمر أيضًا على الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة أو الذين لديهم عوامل خطر أخرى للإصابة بأمراض القلب.