تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تحديات الخداع البصري ويعد النوع الأكثر صعوبة هو الذي يحمل صور يكون التحدي عبارة عن اكتشاف شيء فى الصورة قد يكون اكتشافه مستحيل وهو ما يختبر شدة التدقيق البصري، واليك تحدي، فقط تحدَّ قدراتك الإدراكية وحل هذا الخداع البصري في هذه الصورة من السهل تحديد الرقم 964، ولكن هل يمكنك العثور على الرقم 994 في غضون ثوانٍ قليلة؟
يعد الإنترنت مصدرًا رائعًا للعثور على الخداع البصري، وتتدرج من الخداعات التي يسهل حلها إلى الخداعات التي يصعب للغاية حلها، ويمكنك العثور على نطاقات مختلفة من الخداع البصري، فالخداع البصري يخدع العين لرؤية ما ليس موجودًا ويوفر لمحة رائعة عن كيفية معالجة الدماغ البشري للمعلومات البصرية، فتستغل هذه الخداعات العمليات التفسيرية للدماغ، مما يخلق صورًا يمكن إدراكها بطرق متعددة أو تخدع العين لترى شيئًا غير موجود.
فوائد الخداع البصري للدماغ
يستخدم الدماغ البشري الإشارات البصرية لتفسير وفهم ما نراه، معتمدًا على السياق واللون والضوء والمنظور، وعند تقديم خداع بصري، يمكن خداع طرق التفسير المعتادة للدماغ، مما يؤدي إلى تصورات تبتعد عن الواقع، ومن خلال دراسة الخداع البصري، يكتسب الباحثون رؤى قيمة حول كيفية معالجة الدماغ للمعلومات البصرية وكيف يمكن أن يتأثر الإدراك بعوامل خارجية.
تعمل هذه الأوهام كتذكير بقدرة الدماغ المذهلة على تفسير العالم من حولنا، كما تُظهِر أيضًا قابليته للتلاعب من خلال الحيل البصرية الذكية، فعلى سبيل المثال، في الصورة السابقة، الرقم 994 موجود أمام عينيك مباشرةً، ولكنك لن تتمكن من رؤيته على الفور، وذلك بسبب التشابه البنيوي بين العناصر الأساسية للصورة، أكثر من 60% من العناصر متشابهة، وجزء صغير فقط منها مختلف، ويتضمن حل الخداع البصري التعرف وفهم الحيل البصرية
المستخدمة فغالبًا ما تبدأ العملية بالملاحظة الدقيقة ويمكن للفرد أن يبدأ في تحديد المكونات والأنماط المستخدمة لإنشاء التأثير المضلل مما يساعدك فى حله.