أخيرًا عرفنا السر.. حل سحري لعلاج النسيان تمامًا خلال أيام | لازم تجربه دلوقتي

يعد النسيان المتكرر أو فقدان الذاكرة أحد الظواهر الأكثر إحباطًا لأى شخص حيث يمكن تحدث فى أى وقت، وقد يكون النسيان سواء عدم القدرة على تذكر وصفتم المفضلة أو حتى نسيان المكان الذى وضعت فيه مفاتيح سيارتك، ووفقا لتقرير نشره موقع برس سانتى الفرنسى، فإن النسيان قد سكون ناتج عن أحد الحالات الصحية، مثل ألزهايمر والإكتئاب أو حتى مرض السكرى.

حالات صحية قد تسبب النسيان

وقد أستعرض فرانسوا لين الأسباب الرئيسية والتى تؤدى إلى النسيان وفقدان الذاكرة، بهدف فهمها بشكل أفضل والتعامل معها بطريقة جيدة، وجاءت أسباب فقدان الذاكرة على النحو التالى:

القلق والإكتئاب: قد يكون للقلق والإكتئاب تأثير مباشر على الذاكرة، فالأشخاص الذين يعانون من القلق الزائد أو بعض حالات الإكتئاب، قد يواجهون صعوبة فى أستحضار الذكريات أو أحداث محددة، وقد أشارت بعض الدراسات إلى بط الإكتئاب بزيادة الإصابة بالخرف، حيث تتقلص الرمادية المسؤولة عن العواطف والذاكرة بالدماغ.

داء السكرى: يعد الحفاظ على مستوى السكر بالدم ضروريًا لمرضى السكر، ويعد السكر الجلوكوز هو المصدر الرئيسى للطاقة بالجسم، ويؤثر عدم التوزان بمستويات السكر فى الجسم على العمل بشكل طبيعى، حيث أرتفاع مستوى السكر قد يؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ وبالتالى قد يؤثر على الذاكرة، فى حين نقص مستوى السكر قد يؤدى إلى الإرتباك.

الغدة الدرقية: تعد أمراض الغدة الدرقية سواء غير النشطة أو ما يعرف بإسم قصور لغدة الدرقية، أو النشاط المفرط بها، قد يتسبب فى ظهور أعراض غير إدراكية بما فى ذلك فقدان الذاكرة وضبابية العقل، وتعمل الغدة الدرقية على تنظم الهرمونات التى تنظم وظائف الجسم، ويمكن علاجها بإستخدام أدوية الغدة الدرقية.

مرض ألزهايمر أو الخرف: يمكن تعريف الخرف بأنه أضطراب يصيب الدماغ من شأنه التأثير على الذاكرة والوظائف العقلية، ويعتبر ألزهايمر أحد أشهر أنواع الخرف، وقد يسبب الخرف تلف خلايا المخ مما قد يؤدى إلى فقدان الذاكرة، ولا بد من راجعة الطبيب فى حالة ظهور أى أعراض أو الإشتباه فى الإصابة بالخرف لعدم تفاقم الوضع.

أدوية تناولها يؤدى إلى الإصابة بفقدان الذاكرة

وقد يون النسيان أو فقدان الذاكرة ناتج عن تناول بعض الأدوية ذات التأثير الجانبى مثل فقدان الذاكرة، وتعد أشهر الأدوية التى قد تسبب النسيان وفقدان الذاكرة أدوية الإكتئاب والأدوية المضادة للغثيان ومضادات الهيستامين والرخيات البولية، والمهدئات وأدوية أرتفاع ضغط الدم والستيرويدات والستاتنيات، وخاصة عند تنولها دون إشراف من الطبيب.

طرق مثبته لتحسين الذاكرة

وهناك العديد من الطرق المثبتة التى يمكن من خلالها تقليل الإصابة بمرض ألزهايمر والخرف، وتحسين صحة الدماغ، مع ضرورة التذكر دائمًا أن فقدان الذاكرة لا يعنى تلقائيًا وجود تطور لمرض ألزهايمر أو وجود مشكلة صحية، حيث قد يتطلب حل هذه المشكلة ممارسة رياضة المشى أو الحصول على قدر كافى من النوم العميق ليلا، وإتباع نظام غذائى متوازن أو ممارسة بعض التأمل، والأهم من ذلك هو متابعة الأمر بإستمرار ومراجعة الطبيب فى حالة وجود أى مشكلة بالذاكرة.