“معجزة القرن الواحد وعشرين”.. اكتشاف أكبر بئر غاز عملاق في مصر وسط ذهول العالم .. الفلوس هتملي جيوب المصريين !!

تسعى مصر بجدية لتحويل نفسها إلى مركز إقليمي بارز في قطاع الطاقة، وذلك ضمن رؤيتها 2030 التي تهدف إلى استغلال ثرواتها الطبيعية بشكل فعال ومن بين أبرز التطورات في هذا المجال، تبرز اكتشافات جديدة قد تغيّر قواعد اللعبة في مشهد الطاقة ليس فقط في مصر، بل في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط بشكل عام.

اكتشافات الغاز في دلتا النيل

في خطوة هامة نحو تحقيق هذه الرؤية، أعلنت شركة إيني الإيطالية، الرائدة في مجال النفط والغاز، عن بداية حفر بئر “Orion-1X” في منطقة دلتا النيل البحرية وهذا البئر يُمثل جزءاً من حملة تنقيب كبيرة بقيمة 1.8 مليار دولار، ويستهدف اكتشاف احتياطيات ضخمة من الغاز والسوائل.

تشير التقييمات الأولية إلى أن بئر “Orion-1X” قد يحتوي على ما يقدر بـ 10 تريليونات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي و400 مليون برميل من السوائل القيمة وهذه الاكتشافات تمثل إمكانيات هائلة قد تُحدث تحولاً جذرياً في مشهد الطاقة الإقليمي والدولي.

استثمارات ضخمة في مجال الطاقة

تعتبر بئر “Orion-1X” جزءاً من خطة مصر الطموحة لتطوير قطاع الطاقة، حيث من المتوقع أن يتم حفر ما يصل إلى 35 بئراً جديدة خلال العامين المقبلين و هذا المشروع يستفيد من تقنيات متقدمة، مثل استخدام سفينة الحفر “سايبم سانتوريني”، التي تعمل على عمق مياه صعب يصل إلى 730 متراً ومن خلال استثمارات ضخمة وقيمة، تشارك شركات طاقة عالمية مثل إيني، شيفرون، إكسون موبيل، شل، وبي بي، في دفع هذه المبادرة إلى الأمام، مما يعكس الثقة الكبيرة في إمكانيات المنطقة.

الأثر المحتمل على الاقتصاد المصري

تُعتبر الاكتشافات الجديدة بمثابة “هدية من السماء” في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر و إذا تحقق التقدير الخاص بكمية الغاز والسوائل، فإن هذا قد يساهم في حل مشاكل العملة والأزمات الاقتصادية،ويقوى مكانة مصر كمركز عالمي للطاقة.

المستقبل في ظل الثروات الجديدة

مع بدء استكشاف هذه الاحتياطيات الكبيرة، يتوقع أن يكون لمصر دور أكثر تأثيراً في سوق الطاقة العالمي، مما قد يفضى إلى تغييرات كبيرة في التوازنات الاقتصادية والإستراتيجية في المنطقة ومن خلال هذه التطورات، تبدو مصر على أعتاب عصر جديد من النمو الاقتصادي والازدهار في قطاع الطاقة.