كيف تحدث الإصابة بعرق النسا أثناء الحمل؟ وهل يؤثر على الولادة؟

كيف تحدث الإصابة بعرق النسا أثناء الحمل؟ وهل يؤثر على الولادة؟، تواجه بعض النساء مشكلة عرق النسا خلال فترة الحمل، خاصة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، نتيجة للضغط على العصب الوركي، فهل لهذا تأثير على عملية الولادة؟

كيف يحدث عرق النسا أثناء الحمل؟

في الثلث الأخير من فترة الحمل، يرتفع مستوى هرمون الريلاكسين في الجسم، مما يساعد في تجهيز الحوض لعملية الولادة من خلال إرخاء الأربطة، ومع تغير مركز ثقل الجسم، يتحرك العصب الوركي ويتعرض للضغط، مما يتسبب في حدوث ألم شديد في مناطق الأرداف وأسفل الظهر والساقين، كما يساهم زيادة وزن وحجم الجنين في الرحم في زيادة الضغط على العصب الوركي.

هل لعِرق النسا تأثير على الولادة؟

على الرغم من الشائعات، لا يعد عرق النسا عامل مؤثر بشكل مباشر على الولادة الطبيعية، ولكنه قد يؤدي إلى زيادة آلام المخاض، مما قد يفضل بعض النساء الحوامل اللجوء إلى الولادة القيصرية.

نصائح للتخفيف من آلام عرق النسا أثناء الحمل

يمكن للمرأة الحامل أن تخفف من آلام عرق النسا من خلال:

  1. الاستحمام بماء دافئ.
  2. استخدام كمادات دافئة على المنطقة المؤلمة.
  3. ممارسة تمارين اليوغا.
  4. تدليك المنطقة المصابة.
  5. تناول مسكنات للألم تحت إشراف الطبيب.
  6. تلقي العلاج الطبيعي بإشراف طبي.
  7. الحصول على فترات راحة وتجنب الأنشطة المجهدة.
  8. استشارة الطبيب في حال تفاقم الألم أو ظهور أعراض أخرى مثل صعوبة الحركة أو الأرق.