في ظل التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها سوريا، يسعى المزارعون لاستكشاف زراعة أصناف جديدة من النباتات والأعشاب بهدف تحقيق أرباح مالية جيدة وتعويض الخسائر الناجمة عن الزراعات التقليدية.
تنوع المحاصيل الزراعية
مؤخراً، تمكن العديد من المزارعين السوريين من إدخال نباتات وأعشاب جديدة إلى مشهد الزراعة في البلاد، ومن بين هذه المحاصيل، تشمل التجارب زراعة نباتات وفواكه استوائية، بالإضافة إلى أصناف نادرة من أمريكا الشمالية والجنوبية مثل نبات عصا الذهب وعشبة زهرة الذهب.
عشبة “خاتم الذهب” في ريف حمص
أحدث التطورات تشمل نجاح المزارعين في منطقة ريف حمص الشمالي الغربي في زراعة عشبة نادرة تعرف بـ “خاتم الذهب”، فهذه العشبة تعد من الأعشاب الطبية القيمة التي تستخدم في العلاجات الطبية، وتطلبها الشركات العالمية المتخصصة في صناعة الأدوية، وعشبة “خاتم الذهب” لها تاريخ طويل في الطب التقليدي، حيث كانت تستخدم لعلاج الالتهابات المتنوعة، ويعتبر إدخال هذه العشبة إلى الزراعة السورية خطوة هامة، إذ تعكس اهتمام المزارعين بتوسيع محاصيلهم وفتح أبواب جديدة للأسواق العالمية، وبهذه المبادرات، يأمل المزارعون السوريون في تحسين وضعهم الاقتصادي وتحقيق النجاح في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.