سيارتك هي استثمارك: 10 أشياء يجب فحصها بالسيارة بشكل دوري

تعتبر السيارة من أهم الاستثمارات التي يقوم بها الأفراد في حياتهم، فهي ليست مجرد وسيلة نقل، بل تمثل أيضًا جزءًا من حياتهم اليومية ووسيلة لتحقيق الراحة والرفاهية. ومع ذلك، فإن الحفاظ على سيارتك في حالة جيدة يتطلب اهتمامًا دوريًا ومتابعة مستمرة لضمان أنها تعمل بكفاءة وأمان.

قد تكون عملية الصيانة الدورية أمرًا مرهقًا للبعض، لكنها تعد ضرورية لتجنب الأعطال المفاجئة وتحسين أداء السيارة على المدى الطويل، والجدير بالإشارة إليه هنا أن محبي اقتناء السيارات الجديدة أو حتى القديمة تجد لديهم الشغف لمتابعة سباقات سيارات الفورمولا ومسابقات سباقات السيارات بأنواعها المختلفة حول العالم، والعديد منهم يعشق أحد الفرق المشاركة في تلك المسابقات والبطولات ويراهن على فوز تلك الفرق في السباقات المختلفة؛ ليحالفه الحظ ويفوز بجوائز مالية ومكافآت سخية يقدمها موقع أحلى بت للمراهنين على هذه الأحداث.

في هذا المقال، سنستعرض 10 أشياء يجب فعلها بانتظام للحفاظ على سيارتك في أفضل حالة ممكنة، مما يسهم في إطالة عمرها الافتراضي وضمان سلامتك أثناء القيادة. 

1. فحص مستوى الزيت وتغييره بانتظام

الزيت هو شريان الحياة لمحرك سيارتك، حيث يقوم بتزييت الأجزاء الداخلية المتحركة لتقليل الاحتكاك والحرارة الناتجة عنه. إذا تم تجاهل تغيير الزيت، يمكن أن يتسبب ذلك في تراكم الرواسب والشوائب التي تؤدي إلى تآكل أجزاء المحرك، مما قد يتسبب في أعطال مكلفة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي نقص الزيت إلى ارتفاع درجة حرارة المحرك بشكل مفرط، مما قد يتسبب في تلف دائم. لذلك، يُفضل فحص مستوى الزيت بانتظام وتغييره حسب توصيات الشركة المصنعة أو حتى قبل ذلك إذا كنت تستخدم السيارة بكثافة أو في ظروف قاسية.

 2. فحص ضغط الإطارات وتوازنها

الإطارات هي نقطة الاتصال الوحيدة بين سيارتك والطريق، وبالتالي فإن حالتها تؤثر بشكل مباشر على أداء السيارة وسلامتها. ضغط الإطارات غير الصحيح يمكن أن يؤدي إلى تآكل غير متساوٍ للإطارات، مما يقلل من عمرها الافتراضي. إضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر ضغط الإطارات على استهلاك الوقود؛ إذ أن الإطارات غير المنفوخة بشكل كافٍ تزيد من مقاومة الدوران، مما يتطلب المزيد من الوقود للحفاظ على نفس السرعة. كما أن توازن الإطارات يضمن توزيع الحمل بالتساوي على جميع الإطارات، مما يعزز من الاستقرار أثناء القيادة ويقلل من اهتزاز السيارة.

3. تغيير فلتر الهواء

فلتر الهواء النظيف يساهم في تحسين كفاءة المحرك من خلال توفير تدفق هواء نظيف ومنظم إلى غرفة الاحتراق. الهواء المتسخ يقلل من كمية الأكسجين التي تصل إلى المحرك، مما يؤدي إلى احتراق غير كامل وزيادة انبعاثات العادم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي فلتر الهواء المتسخ إلى تقليل قوة المحرك وزيادة استهلاك الوقود. تغيير فلتر الهواء بانتظام لا يساهم فقط في تحسين أداء المحرك، بل يساعد أيضًا في حماية الأجزاء الداخلية من التآكل الناتج عن دخول الشوائب.

4. فحص وتغيير شمعات الإشعال (البوجيهات)

شمعات الإشعال تلعب دورًا أساسيًا في بدء عملية احتراق الوقود داخل المحرك. إذا كانت شمعات الإشعال تالفة أو متآكلة، فإن ذلك يؤثر على كفاءة الاحتراق ويؤدي إلى مشاكل في تشغيل المحرك وزيادة استهلاك الوقود. استبدال شمعات الإشعال بشكل دوري يضمن احتراقًا كاملاً للوقود، مما يحسن من استجابة المحرك ويقلل من الانبعاثات الضارة. كما أن شمعات الإشعال الجديدة تعزز من قدرة المحرك على العمل بكفاءة، خاصة في الظروف الجوية القاسية.

5. فحص البطارية وصيانتها

البطارية هي المسؤولة عن تشغيل المحرك والأنظمة الكهربائية في السيارة. إذا كانت البطارية ضعيفة أو على وشك النفاد، قد تجد نفسك غير قادر على بدء تشغيل السيارة. من المهم فحص مستوى السوائل في البطارية بانتظام (إذا كانت من النوع الذي يحتوي على سوائل) وتفحص الأطراف للتأكد من عدم وجود تآكل يمكن أن يؤثر على التوصيلات الكهربائية. كذلك، يُنصح بفحص قدرة البطارية قبل فصل الشتاء، لأن البرودة يمكن أن تقلل من كفاءة البطارية وتؤدي إلى مشاكل في التشغيل.

6. فحص أنظمة الفرامل واستبدال الفرامل البالية

نظام الفرامل هو عامل الأمان الأول في سيارتك، وأي خلل فيه يمكن أن يكون له عواقب وخيمة. تأكد من فحص مستوى سائل الفرامل بانتظام، حيث إن نقصه قد يكون مؤشرًا على وجود تسريب في النظام. كذلك، ينبغي الانتباه إلى سماكة وسادات الفرامل، حيث أن تآكلها يمكن أن يؤدي إلى إطالة مسافة التوقف وزيادة خطر الحوادث. استبدال وسادات الفرامل في الوقت المناسب يضمن استجابة سريعة وآمنة لنظام الفرامل في حالات الطوارئ.

7. تفقد نظام التبريد

نظام التبريد هو الحارس الذي يمنع المحرك من السخونة الزائدة. إذا فشل النظام في القيام بوظيفته، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة المحرك، مما قد يسبب تلفًا دائمًا لأجزاء المحرك الحيوية مثل رأس الأسطوانة. فحص مستوى سائل التبريد بانتظام والتأكد من أن النظام خالٍ من التسريبات يضمن عمل المحرك في درجات حرارة آمنة. كما أن تنظيف المشع (الرادياتور) وإزالة الرواسب التي قد تتراكم بمرور الوقت يضمن تدفقًا سلسًا وفعالًا لسائل التبريد.

8. تفقد نظام العادم (الإكزوست)

نظام العادم يلعب دورًا مهمًا في التحكم في انبعاثات السيارة وتقليل التلوث. إذا كان هناك تسريب في نظام العادم، يمكن أن يتسبب ذلك في دخول غازات ضارة إلى داخل السيارة، مما يشكل خطرًا على صحة الركاب. بالإضافة إلى ذلك، تسريبات العادم تؤدي إلى زيادة الضوضاء وتقليل كفاءة المحرك. تفحص نظام العادم بانتظام يضمن عدم وجود تسريبات ويعزز من أداء المحرك بشكل عام.

9. تغيير فلتر الوقود

فلتر الوقود يضمن أن الوقود الذي يصل إلى المحرك خالٍ من الشوائب والأوساخ. إذا كان فلتر الوقود مسدودًا، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل تدفق الوقود إلى المحرك، مما يقلل من كفاءته ويسبب اهتزازات أو توقفًا مفاجئًا للمحرك. تغيير فلتر الوقود بشكل منتظم يساعد في الحفاظ على أداء المحرك وضمان تشغيله بسلاسة، خاصة عند القيادة لمسافات طويلة أو في ظروف قاسية.

10. تنظيف وفحص الأنوار والإشارات

الإضاءة السليمة هي عنصر أساسي للسلامة على الطريق. تأكد من أن جميع الأنوار تعمل بشكل صحيح وتوفر إضاءة كافية في الظروف المختلفة. الأنوار الأمامية المضيئة بشكل جيد تعزز من رؤيتك للطريق، بينما تضمن الإشارات الواضحة أن السائقين الآخرين يمكنهم رؤية تحركاتك على الطريق. تنظيف العدسات والتأكد من عدم وجود كسر أو تشقق فيها يضمن أن الأضواء تعمل بأقصى كفاءة.