واقعة دار السلام وتحديدًا أمام العقار رقم 7 بشارع حسن أبو زيد، كانت الرمال التي تغطيها صبغة حمراء، شاهدًا على جريمة قتل مروعة. خلف تلك البقعة الدموية تقف حكاية مؤلمة تتشابك فيها خيانة زوجية وأعمال عنف كانت الزوجة الثلاثينية هي البطلة المأساوية.
بينما الزوج الذي يعمل نقاشًا، هو الجاني أما العشيق الذي يعاني من خمس طعنات فهو الآن في حالة حرجة، بينما يسود الهدوء المشوب بالتوتر بعد ارتطام جثته بالطابق السابع، حيث كان صدى الحادث يملأ الشوارع المحيطة.
الأمن يكشف ماذا حدث في واقعة دار السلام
من خلال شباك خشبي مفتوح يمكن رؤية الشارع الضيق الذي شهد جريمة مروعة: الزوجة العارية ألقيت من الطابق السابع بعد اكتشاف خيانتها. عمرو، الذي يعمل نقاشًا ويبلغ من العمر 40 عامًا، عاد إلى منزله ليكتشف زوجته وأحد عشيقها عاريين في أحضان بعضهما البعض. لم يتردد في إحضار سكين من المطبخ وانهال به على العشيق، ملحقًا به خمس طعنات لم تكن كافية لقتله.
الزوجة تحاول إنقاذ عشيقها
في الوقت نفسه، صرخت الزوجة محاولةً إنقاذ عشيقها وزوجها من جريمة القتل، ولكن عمرو توجه إليها، وألقى بها من نافذة الشقة. السقوط من الطابق السابع أدى إلى وفاتها، وتركها ممددة في الشارع، محاطة بالدماء.

محاولة الهروب من مسرح الجريمة
عند محاولة الهروب من مسرح الجريمة ادعى عمرو أن زوجته ألقت بنفسها خوفًا من الفضيحة ومن رد فعله، لكن الجيران تمكنوا من القبض عليه قبل وصول الشرطة جثمان الزوجة، المعروفة بأم سيف والتي تعمل في مركز رياضي، نُقل إلى مشرحة زينهم لتشريح الجثة وتحديد سبب الوفاة، بينما نقل العشيق إلى المستشفى في حالة حرجة. المتهم الآن قيد الاحتجاز في قسم شرطة دار السلام.