كشفت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرت في مجلة“سميناتك سكولر” عام 2013، أنّ مُستَخلَص نبات العرعر يقلل من مستوى سكر الدم الصياميّ عند المصابين منهم بالسكري من النوع الثاني، كما تقلل من مستوى مختلف الدهون وتزيد من الدهون المفيدة.
كما كشفت دراسة أخرى مِخبرية نشرت في مجلة“فيتوثيرابى ريسيرش” عام 2018 إلى أنَّ مستخلص فاكهة نبات العرعر يُمكن أن يثبط نمو بكتيريا العطيفة ، كما يَحدُ من انتقالها في السلسلة الغذائية، كما يتحكم في نمو البكتيريا العطيفة الصائمية.
كما أن هذا النبات يحفز الموت المبرمج لخلايا الورم الدبقي من خلال اختراقه الحاجز الدموي الدماغي، في حِين أنَّ تأثيره في الخلايا غير السرطانية كان أقل سُميّة، بالإضافة انه يحافظ على صحة الكبد حيث إنّه يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، ويُعدُّ من الأطعمة التي تُحسن الحالة الصحية، يُساهم في الحفاظ على صحة الأعصاب في الجسم لدى الفئران المُصابة بمرض باركنسون.
محاذير تناول عشبة العرعر
يجب على بعض الفئات الحذر عند استهلاك عشبة العرعر، تجنّباً للأعراض الجانبيّة المُحتملة منها، و هى ما يلى: مرضى السكري، لأن العشبة قد يُقَلّل من مستوى السكر في الدم، وبالتالي فإنّه قد يقلل من نسبة السكر بالدم بشكل كبير لدى مرضى السكري.
و الذين يعانون من اضطراباتٍ في المعدة والأمعاء، حيث أن يُسَبّب استهلاك العرعر لهؤلاء الأشخاص تهيجاً في المعدة والأمعاء، ممّا قد يزيد من تفاقم الاضطرابات في هذه الأعضاء، و مرضى ارتفاع ضغط الدم حيث أنه يمكن أن يزيد من صعوبة التحكم في مستوياته لديهم.
و الأشخاص الذين سيخضعون لعملياتٍ جراحية يمكن أن يؤثر العرعر في مُستويات السكر في الدم، ممّا يجعل التحكم في نسبة السكر في الدم أكثر صعوبة أثناء الجراحة وبعدها، ولذلك يُنصَح بالتوقف عن استخدام العرعر قبل أسبوعين على الأقلّ من وقت الجراحة المُقرر.