في الأردن، يزرع التوت بكميات كبيرة، خصوصاً في محافظة السلط، حيث يتوفر بأسعار منخفضة نسبياً مقارنة بالدول الأخرى، ويُطلق عليه في الأوساط الأردنية لقب “فاكهة الفقراء”، ويشتهر التوت البري بقدرته على توفير مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأساسية، بفضل محتواه من فيتامين سي، والألياف، ومضادات الأكسدة التي تحارب الأمراض، وفيما يلي نظرة على أبرز فوائد التوت البري الصحية.
الوقاية من فقر الدم
يُعتبر التوت البري المجفف من الأطعمة المفيدة في الوقاية من فقر الدم، فبفضل غناه بفيتامين سي، يعزز التوت البري امتصاص الحديد في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
تقوية العظام
يساهم التوت البري المجفف في تقوية العظام بفضل احتوائه على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم، الذي يدعم امتصاص المعادن الضرورية للعظام، مما يقلل من خطر تعرضها للكسور.
علاج قرحة المعدة
يمكن أن يساهم التوت البري المجفف في علاج قرحة المعدة عند استخدامه مع المضادات الحيوية المناسبة، إذ يساعد في القضاء على بكتيريا الملوية البوابية المسؤولة عن القرحة.
تعزيز الدورة الدموية
أثبتت الدراسات أن التوت البري يعزز مرونة الشرايين، مما يعزز الدورة الدموية وتدفق الدم، هذا يمكن أن يخفف الضغط عن القلب ويساعد في خفض ضغط الدم، كما قد يعزز الطاقة والوظائف الإدراكية.
الحماية من الأمراض
تشير الأبحاث إلى أن عصير التوت البري يمكن أن يحمي القلب من خلال تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، ويعزز مقاومة الأنسولين، كما يحتوي التوت البري على مركبات قد تساعد في إبطاء نمو الأورام، بما في ذلك الخلايا السرطانية في الثدي، والقولون، والرئة، والبروستاتا.
دعم صحة الأمعاء
تشير الأبحاث إلى أن تناول التوت البري يمكن أن يساهم في تحسين توازن بكتيريا الأمعاء المفيدة، مما يعزز المناعة والمزاج وصحة الجهاز الهضمي، كما أن الألياف الموجودة في التوت البري، سواء كان طازجاً أو مجففاً، تساعد على منع الإمساك ودعم الصحة الهضمية.
تقوية المناعة
يدعم فيتامين سي الموجود في التوت البري جهاز المناعة، حيث يلعب دوراً حيوياً في تصنيع الكولاجين، مما يعزز صحة الجلد والمفاصل ويساعد في عملية الشفاء بشكل عام، بالإضافة إلى ذلك، يُساعد التوت البري في الوقاية من التهابات المسالك البولية.