لقد كان هناك لغزا دائما حول لعنة الفرعون توت عنخ آمون والتي كانت سببا في قتل أكثر من 20 شخصا كانوا قد حاولوا أن يقوموا بفتح هذه المقبرة في عام 1922، وقد قال أحد العلماء إنه تمكن من فك لغز هذه اللعنة لذلك تابعونا للمزيد من التفاصيل نتعرف معا على السبب الأساسي وراء حدوث هذه الوفيات وهل هي لعنة حقيقية أم مجرد وهم
فك لغز \”لعنة\” الفرعون توت عنخ آمون
في هذا السياق نجد أن هناك نص مصري قديم جدا موجودا في مقبرة المومياء الملكية المحنطة التي تخص الملك توت عنخ آمون وذلك النص يهدد أي شخص يحاول أن يقوم بفتح تلك المقبرة أو يقترب من المومياء الملكية لأنه سوف يموت بمرض لا يستطيع أبدا الشفاء منه أو حتى يستطيع أي طبيب أن يقوم بتشخيصه، ولكن في هذا السياق قد قال العالم روس فيلوز، إنه لا يوجد أي لعنة حقيقية وإنما السر وراء تلك الوفيات ناتج عن التسمم الإشعاعي بسبب العناصر الطبيعية في مقدمتها اليورانيوم والنفايات السامة التي كانت قد تم وضعها بشكل متعمد داخل هذا القبو المغلق.
ونجد أن التعرض لهذا الإشعاع يمكن أن يؤدي إلى إصابة الإنسان بالعديد من السرطانات الخطيرة وهي التي أودت بحياة عالم الآثار المعروف هوارد كارتر (أول شخص دخل مقبرة توت عنخ آمون منذ أكثر من 100 عام).
ومنذ هذا التوقيت وقيل إن هذا القبر ملعون حتى وإن كان بطريقه بيولوجية متعمدة، وليس كما يعتقد بطريقه خارقة للطبيعة قد اقترحها علماء قدماء وقد توفي كارتر في عام 1933 بعدما تمت إصابته بنوبة قلبية، وقبلها كان يعاني من معركة قوية مع سرطان الغدد اللمفاوية وقالت الدراسات في هذا التوقيت إن سببا وراء إصابته للسرطان في هذا التوقيت هو التسمم الإشعاعي.