منذ القدم، وقد استخدمت عشبة الجعدة في الطب الشعبي لعلاج العديد من الأمراض، ولكن هل هذه العشبة هي حقاً ما يقال عنها، وهل فوائدها تستحق كل هذا الاهتمام، أم أنها مجرد أسطورة، وفي هذا المقال سوف نستكشف عالم عشبة الجعدة، وسوف نقدم لك الحقائق العلمية المدعومة بالأبحاث حول فوائدها وأضرارها المحتملة، وكيفية استخدامها بأمان وفعالية.
فوائد عشبة الجعدة
أثار الجدل حول فوائد وأضرار عشبة الجعدة قلق الجهات الصحية والتنظيمية في العديد من الدول، فقد أدت الدراسات التي أشارت إلى آثارها الجانبية السلبية إلى اتخاذ قرارات مختلفة بشأن استخدامها، وفي حين سمحت بعض الدول باستخدامها في نطاق محدود، منعت دول أخرى استخدامها كليًا أو جزئيًا، ومما يعكس التحديات التي تواجه المنظمين في تقييم مخاطر وفوائد هذه العشبة.
- المساهمة في علاج حصى المرارة.
- خفض حرارة الجسم المرتفعة.
- التخلص من ألم المعدة.
- المساعدة في علاج الإصابة بالديدان المعوية.
- علاج الإسهال.
- تحسين عملية الهضم، والتخلص من عسر الهضم.
- القضاء على الجراثيم في الجسم.
- المساعدة في علاج النقرس.
- المساهمة في فقدان الوزن.
- علاج الجروح.
- تعقيم الفم والحفاظ على صحته وصحة الأسنان في حال استخدام العشبة كغسول للفم.
أضرار ومحاذير استخدام عشبة الجعدة
على الرغم من الفوائد التي ينسب إليها، فإن عشبة الجعدة تحمل في طياتها بعض المخاطر المحتملة التي لا يجب تجاهلها، حيث بعض الدراسات ربطت استخدامها بمشاكل صحية خطيرة مثل تلف الكبد والكلى، ولذلك من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي منتجات تحتوي على عشبة الجعدة، وتجنب استخدامها دون إشراف طبي.
أضرار عشبة الجعدة
وجدت دراسة أن استخدام عشبة الجعدة غير آمنة، وأنه من الممكن أن تسبب بعض المشكلات الصحية المختلفة مثل: مشكلات الكبد، والتهاب الكبد والتي قد تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة، ومن المهم أن يتم تناولها بكميات صغيرة في حال رغبت بذلك، ومن الضروري أن يتم التوقف عن استخدامها واستشارة الطبيب في حال ظهور بعض الأعراض الجانبية، وأهمها:
- الشعور بالدوار.
- الصداع.
- الغثيان المترافق مع القيء أو بدونه.