تداول بعض الناس بعض الأخبار التي تتعلق بانتشار وتوزيع بعض الأطعمة والحلوى مسمومة وذاك بهدف محدد، مثل ما حدث في دولة نيوزيلندا، حيث أثارت حادثة وقعت بها وترتب عليها إنتشار حالة من الهلع والخوف بنيوزيلندا، وذلك أن تم وجود كميات هائلة جدا من حلوى تعرف بحلوى الأناناس وكانت هذه الحلوى ملوثة بمادة تُسمي بالميثامفيتامين السامة، وقد تم توزيع هذه الحلوى بشكل عشوائي وذلك بمناطق غذائية بالتحديد في مدينة أوكلاند، وفي السطور التالية سنوضح تفاصيل هذه الجريمة.
ما أهم الإجراءات التي إتخذتها الشرطة؟
قامت الشرطة بنيوزيلندا بالتحذير من خطورة تناول هذه الحلوى وذلك بعد ما قامت بتسببه، وتعد هذه الحلوى حاملة لعلامة “ريندا” التجارية المعروفة، وتتضمن هذه الحلوى على نسبة كبيرة من المخدر قد تؤدي إلى الموت إثر هذا المخدر، وقد نتج عن ذلك حدوث إصابة لثلاثة أشخاص، بينهم طفلان وذلك بحالات تسمم حادة كانت ستؤدي إلى الوفاة.
ما أهم ما توصله البحث في هذه الجريمة؟
طبقا لما أوضحت مفتش المباحث المسمى “جلين بالدوين” فإن التحقيقات الأولية تشير لقيام شخص مجهول بالقيام بالتبرع بكميات كبيرة من هذه الحلوى المسمومة وذلك في عبوات مختومة، مما أدى لسرعة وسهولة توزيعها وذلك على نطاق واسع.
لذا نتعلم من هذه الجريمة القيام بتحذير أي شخص بالتأكد قبل شراء أي أشياء تؤكل، فقط تكون مسممة كالذي حدث في نيوزيلندا، خاصة الأطفال يجب العلم بما يتناولونه قبل شرائها حتى لا يتعرضون للتسمم وللمحافظة على صحة أولادنا وأفراد أسرتنا، فقد كثر الغش من حولنا بشكل ملحوظ.