شهد سوق الدواء المصري تحسنًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، حيث أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن نسبة النواقص التي تم توفيرها تصل إلى نحو 80%، ومن المتوقع توفير باقي الأصناف الشهر المقبل وتأتي هذه التحسينات بعد أزمة نقص كبيرة بلغت قرابة ألف صنف دوائي، دفعت الشعبة إلى المطالبة بتدخل الجهات المعنية لمنع تفاقم الأزمة وزيادة الأسعار.
شعبة الأدوية تعلن بشرى سارة لجميع المواطنين والمرضى
وفي سياق متصل، أعلنت هيئة الدواء المصرية عن ضخ كميات إضافية من العديد من المستحضرات الدوائية الأساسية، بما في ذلك أدوية الأنسولين وعلاجات أمراض القلب والحقن المجهري وبلغت كمية الأدوية التي تم ضخها في السوق نحو 81.6 مليون عبوة لـ 136 مستحضرًا.
بشرى سارة لجميع المواطنين والمرضى
وعلى صعيد الأسعار، أشار عوف إلى زيادة أسعار نحو 400 صنف دوائي، مع تأكيده أن هذه الزيادات تُجرى تدريجيًا لتجنب أي “صدمة” في السوق كما أوضح الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن خطة تحريك أسعار الأدوية تشمل 3 آلاف مستحضر من أصل 15 ألف مستحضر متداول، مع مراعاة البعد الاجتماعي واستمرار عمل شركات الأدوية ومن جهة أخرى، كان اجتماع المستثمرين مع الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء، محفزًا لضخ المزيد من الاستثمارات في قطاع الدواء.