في اكتشاف علمي مذهل أذهل العلماء وأثار دهشة الجمهور حول العالم، تم العثور على كائن بحري ضخم يعتقد أنه أكبر حيوان عاش على وجه الأرض، وهذا المخلوق العملاق، الذي يفوق وزنه 340 طن، يعيش في أعماق المحيطات وقد تم اكتشافه بالصدفة أثناء رحلة استكشافية علمية.
اكتشاف أضخم حيوان في التاريخ
هذا الحيوان الهائل يعرف باسم ميغالودون البحري وهو نوع من القروش العملاقة المنقرضة التي كانت تعيش في عصور ما قبل التاريخ، وقد أظهر البحث أنه، على الرغم من الاعتقاد بأنه انقرض منذ ملايين السنين، إلا أن هذا الاكتشاف يثبت أن بقايا من هذا النوع قد نجت وتطورت لتصبح هذه المخلوقات الضخمة التي نراها اليوم، ويتميز هذا الكائن بفكوك ضخمة وأسنان حادة تصل طولها إلى 30 سنتيمترا، مما يمكنه من تمزيق الفريسة بسهولة، يعتقد أن النظام الغذائي لهذا المخلوق يتكون من حيتان كاملة وأسماك ضخمة، حيث يستطيع بفضل حجمه الهائل أن يلتهم كميات هائلة من الطعام، لدرجة أنه يستهلك ما يقارب نصف طن من الطعام يوميا.
أضخم حيوان في التاريخ
ويحذر العلماء من أن وجود هذا المخلوق الضخم في المحيطات قد يحدث تغيير جذري في النظام البيئي البحري، حيث سيؤدي إلى انقراض العديد من الكائنات البحرية الأخرى بسبب قدرته الفائقة على افتراسها، وهذا الاكتشاف غير المسبوق يفتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول قدرة المحيطات على إخفاء مثل هذه المخلوقات العملاقة لآلاف السنين، ويدفع العلماء إلى إعادة النظر في كثير من الفرضيات حول الحياة في أعماق البحار، بالإضافة إلى ذلك، يشير الباحثون إلى أن هذا المخلوق ربما يكون سبب في بعض الحوادث البحرية الغامضة التي تم تسجيلها عبر التاريخ، حيث يمكن أن يكون قد أسقط سفن أو ابتلعها بالكامل بسبب حجمه الهائل