“كنز ثمين يقدر بملايين” .. دولة عربية تتفوق علي كل دول العالم وتمتلك هذا النبات الذي يطلق عليه «الذهب الأبيض» ويقدر بملايين الدولارات

يعد هذا النبات المصري الفريد من نوعه هو محط اهتمام دولي، حيث يُعرف بجودته الفائقة وخصائصة الفريدة مثل الألياف الطويلة والناعمة وجمعة بين المتانة والنعومة، فالقطن المصري أصبح الخيار الأول لصناعة أقمشة فاخرة بجودة تنافسية، ولا نغفل دوره في تعزيز الاقتصاد المصري فعلى مدار قرون عديدة كان محورًا رئيسيًا في التجارة والصناعة وكلما التزم الفلاحين المصريين باتباع التقاليد الزراعية العريقة والتقنيات المتطورة سيظل محتفظًا بمكانته عالميًا.

تبعًا لما أوضحه رئيس مجلس الشيوخ ” المستشار عبد الوهاب عبد الرزاق” أن القطن المصري يحظي بشهرة عالمية واسعة وهذا يرجع إلى الجودة الاستثنائية التي يتمتع بها، ويتم الآن العمل على مضاعفة كمية القطن التي تُصدر لدول الخارج حيث يعمل ذلك على زيادة العائد الاقتصادي للدولة وأيضًا عائد المزارع المصري، وكانت مصر تُصدر لما يقارب 55 دولة ولكن الآن تُصدر فقط لـ 22 دولة وسيتم وضع خطة في الفترة القادمة لإعادة الوضع كما كان عليه والنهوض بزراعة القطن فضلًا عن العمل على استنباط أصناف جديدة من القطن،

وأكد المستشار أن مصر تحتل المرتبة الأولى من ناحية الجودة والمرتبة الثانية في الإنتاج وذلك فقط نتيجة تقلص مساحة القطن المزروعة.

زراعة القطن في مصر 

يبدأ موسم زراعة القطن داخل مصر بحلول شهر مارس وينتهي في أول شهر مايو، ويحتاج القطن إلى تربة خاصة وجو مناسب كما أن كل نوع من أنواع القطن تنمو وتنتعش في ظروف مختلفة وخاصة، وأفاد أستاذ الاقتصاد الزراعي في مركز البحوث الزراعية ” المهندس طارق موسي” أن يتم زراعة القطن بعد حصاد المحاصيل الشتوية كما يتم مراعاة الزراعة في المواعيد المناسب وحصول المزراع عن أنواع عالية الجودة والكفاءة من الأسمدة وأكثر امانًا على المحاصيل والتربة.